للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسمع منه الحافظ عمر القرشىّ، وغيره.

قال ابن النّجّار: وكان فقيها فاضلا على مذهب أبى حنيفة، ، عارفا بالأحكام والقضايا، ورعا متديّنا، عفيفا، نزها.

توفّى، ، فى سنة ستّ وتسعين وخمسمائة، عن ثلاث وثمانين سنة.

***

١٣٨٠ - عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز السّمرقندىّ،

ولىّ الدين، المعروف بالبار شاه (*)

نزيل دمشق.

كان فاضلا، عابدا.

قدم دمشق، فشغل الناس بالجامع والظّاهريّة، ثم ولى تدريس/النّوريّة قبل موته بستّة أيّام، ثم وقع له مع البوّاب الظّاهرىّ شئ، فاغتاله ورماه فى الفسقيّة، فأصبح الناس فوجدوه غريقا، فأمسك البوّاب بعد شهرين، وقرّر، واعترف، وشنق على باب المدرسة، سنة إحدى وسبعمائة.

وكان مكبّا على المطالعة والتّعلّم، كثير الفضائل، كثير الأوراد. وذكره فى «الدّرر».

***

١٣٨١ - عبيد الله بن محمد قاضى القضاة،

العبيدلىّ، الحنفىّ (**)

قاضى تبريز.

كان يقرئ مذهب أبى حنيفة، والشافعىّ، . وصنّف فيهما؛ فشرح «الغاية» (١) فى الفقه على مذهب الشافعىّ، ، وشرح «منهاج البيضاوىّ» (٢)،


(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة ٣/ ٤٧، الدليل الشافى.
(**) ترجمته فى: الدرر الكامنة ٤٨،٣/ ٤٧، كشف الظنون ١٨٧٩،١٧٣٢،١٧٠٥،١١٩٢،٢/ ١١١٦،١/ ٢١٣. هدية العارفين ١/ ٦٤٩. وهو: «الفرغانى، ابن العبرى، الشريف». وكانت وفاته سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة.
(١) الغاية القصوى فى دراية الفتوى، لناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوى.
(٢) أى: منهاج الوصول إلى علم الأصول.