للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مات بصرخد، سنة سبع عشرة وستمائة، وقد بلغ أربعا وخمسين سنة. رحمه الله تعالى.

***

٤٠ - إبراهيم بن سليمان الحموىّ

المنطقىّ، الإمام (*)

رضىّ الدّين، الرّومىّ الأصل، المعروف بالآب كرمىّ؛ نسبة إلى بلدة صغيرة من بلاد قونية، يقال لها آب كرم.

كان فقيها، نحويّا، مفسّرا، منطقيّا، ديّنا، متواضعا.

درّس بالقيمازيّة (١)، ثمّ تركها لولده، ثم درّس بها بعد موت ولده.

وتفقّه ببلاده، ثمّ ورد دمشق، فتفقّه عليه جماعة، وأقام بها إلى أن مات، سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة، فى سادس عشرى ربيع الأوّل، وقيل: فى خامس عشره، ودفن بمقبرة الصّوفيّة، وقد جاوز الثمانين.

وكان قد حجّ سبع مرّات.

وشرح «الجامع الكبير» فى ستّ مجلّدات، وله «شرح المنظومة» فى مجلّدين. رحمه الله تعالى.

***

٤١ - إبراهيم بن شعيب (**)

قال فى «الجواهر»: من طبقة بشر بن أبى الأزهر القاضى (٢)، رحمهما الله تعالى.

***


(*) ترجمته فى: الإشارات إلى أماكن الزيارات، للسويدى ١٦، إيضاح المكنون ١/ ٣١٤، البداية والنهاية ١٤/ ١٥٩، تاج التراجم ٣، الجواهر المضية، برقم ٢٢، الدارس ٥٧٦،١/ ٥٧٥، الدرر الكامنة ١/ ٢٨، شذرات الذهب ٦/ ٩٧، الفوائد البهية ٩، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٥٣٧، كشف الظنون ١٨٦٨،١/ ٥٦٩، المختصر ٤/ ١٠٥، معجم المصنفين، للتونكى ١٥٢،٣/ ١٥١، من ذيول العبر (ذيل الذهبى) ١٧٢، المنهل الصافى ٥٠،١/ ٤٩.
(١) القيمازية: من مدارس الحنفية بدمشق، داخل بابى النصر والفرج. الدارس ١/ ٥٧٢.
وفى حاشية المنهل الصافى ١/ ٤٩ أنها كانت بالمناخلية، ثم درست عند ما وسع الطريق.
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٢٣.
(٢) كانت وفاة بشر سنة ثلاث عشرة ومائتين.