للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: فأين يزيد النّحوىّ؟

قال: أيهات (١)، هو أرفع منى بدرجات.

قلت: لم وقد كنتما سواء؟

قال: بقراءة القرآن.

قال: ورأيت فى منامى رجلا على مصلاه على النار يغلى، فقلت: من هذا؟

فقالوا: أبو مسلم.

قال علىّ: فأخبرنى بعض أهل بيتى، عن أبى، قال: قيل لى فى منامى: إنّه سيرى فى كلّ بلاد خراسان مثل ما رأيت فى هذه الليلة.

وبالجملة، فقد كان إبراهيم من العلماء العاملين (٢)، الآمرين بالمعروف، النّاهين عن المنكر،/الذّابّين عن محارم الله (٢)، الذين لا تأخذهم فى الله لومة لائم. رحمه الله تعالى (٢) ونفعنا ببركاته، وبركات علومه، فى الدنيا والآخرة، آمين (٢).

***

١٠١ - إبراهيم بن نصرويه بن سختام (*)

روى عنه ابنه علىّ الآتى ذكره وذكر أخيه إسحاق، إن شاء الله تعالى.

***


(١) فى ص: «ابهات»، والصواب ما أثبته، وهو ما فى: ط، ن.
وأيهات: لغة فى هيهات، القاموس (ا ى هـ).
(٢ - ٢) ساقط من: ص، وهو فى: ط، ن.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٥٦، وترجمة ابنه على فى تاريخ بغداد ١١/ ٣٤٢، واللباب ١/ ٣٨٠، وفيه «ابن سختام»، وفى ص «سحنام» وفى ط، ن: «سحيام»، والمثبت فى الجواهر المضيّة، وتاريخ بغداد، واللباب.