للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٢٤ - خضر بن عمر بن علىّ بن عيسى الرّومىّ الصّالحىّ

صلاح الدّين، المعروف بابن السّيوفىّ

كان فاضلا، خيّرا، ديّنا، حسن الشّكل، وكان شيخ زاوية جدّه بسفح قاسيون.

وتوفّى سنة ست وسبعين وسبعمائة.

وجمع كتابا فى الأحكام.

ذكره ابن طولون، فى «الغرف العليّة»، وذكر من روايته أنّ الأوزاعىّ، قال: السّلامة عشرة أجزاء، منها تسعة فى التّغافل. وأنّ أحمد ابن حنبل لمّا سمع ذلك قال: يرحم الله الأوزاعىّ، عشرتها فى التّغافل.

***

٨٢٥ - خضر بن يوسف الرّومىّ

الشّهير والده بالمعمارستان.

ذكره الحافظ السّيوطىّ فى «الفلك المشحون»، فقال: فى يوم الثلاثاء تاسع عشرى صفر، سنة إحدى وتسعمائة، وورد علينا من إصطنبول/الإمام العالم العلاّمة خضر بن يوسف، الشّهير والده بالمعمارستان، وذكر أنّ له عن إصطنبول نحو خمسة أشهر، وأنّه قدم علينا لأجل الحجّ، وأثنى على بلاده وملكهم خيرا كثيرا.

وسألته عن العدوّ الذى تحرّك من الفرنج على بلادهم، فذكر أنّ أخاه-يعنى أخا ملك الفرنج-ضعّف (١) أمره وسكّن شرّه.

وسمع من لفظى الحديث المسلسل بالأوّليّة، وكتبت له إجازة تجمع مرويّاتى ومؤلّفاتى. انتهى.

***

٨٢٦ - خضر شاه الرّومىّ، المنتشلىّ الأصل (*)

قرأ فى بلاده مبادئ العلوم، ثم رحل إلى الدّيار المصريّة، وأقام بها نحو خمس عشرة سنة،


(١) فى ط: «فضعف»، ولعل فى الكلام سقطا على هذه الرواية، والمثبت فى: ن، وقد ضعفته ليستقيم الكلام.
(*) ترجمته فى: الشقائق النعمانية ١٥٧،١/ ١٥٦. وذكر صاحبها أن أصل المترجم من ولاية منتشأ.