للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو حيّان التّوحيدىّ: وله «تفسير القرآن».

توفّى سنة إحدى وثمانين ومائتين. رحمه الله تعالى.

***

١٩٣ - أحمد بن روح الله

ابن سيّدى ناصر الدّين بن غياث الدّين

ابن سراج الدّين الجابرىّ، الأنصارىّ (*)

من ذرّيّة جابر بن عبد الله الأنصارى، رضى الله تعالى عنه الملك البارى.

الإمام العامل، والبارع الكامل.

قاضى العسكر المنصور بولاية أناطولى.

اشتغل، ودأب، وحصّل، وأخذ العلم عن جماعة كثيرة، من أجلّهم المولى العلامة محمّد شاه، الآتى ذكره فى محلّه إن شاء الله تعالى، وكان معيدا (١) له، وملازما منه.

وصار مدرسا بعدّة مدارس، منها مدرسة بناها المرحوم محمد باشا، باسم صاحب الترجمة، وهى معروفة فيما بين قسطنطينيّة ومدينة أدرنة، وهو أوّل من درّس بها، ومنها إحدى الثّمان، ومدرسة أيا صوفية، ومدرسة المرحومة والدة السلطان مراد خان أدام الله أيّامه، بمدينة أسكدار، حميت عن البوار.

وألقى بالمدرسة المذكورة درسا عامّا حضره غالب أفاضل الدّيار الرّوميّة وعلمائها، وتكلّم فى تفسير سورة الأنعام، على قوله تعالى: ﴿وَقالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ﴾ الآية (٢)، وكان درسا حافلا، لم يعهد فى ذلك الزمان بالدّيار الرّوميّة مثله، لأن المدرّسين فى بلادهم لا يفعلون


(*) ترجمته فى: تراجم الأعيان ١٦٢،١/ ١٦١، خلاصة الأثر ١٩٠،١/ ١٨٩، كشف الظنون ١/ ١٩٣، هدية العارفين ١/ ١٥١.
وهذه الترجمة كلها ساقطة من: ص، وهى فى: ط، ن.
(١) فى الأصول: «مفيدا»، والمثبت فى: خلاصة الأثر.
(٢) الثامنة من سورة الأنعام.