للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن حجر: إنه مات فى السنة المذكورة. رحمه الله تعالى.

***

١١٩ - أحمد بن إبراهيم بن داود المعرّىّ،

الحلبىّ، شهاب الدّين، أبو العباس، المعروف بابن البرهان (*)

ذكره فى «تاج التراجم» وقال: كان فقيها، فاضلا، له مشاركة فى علوم عديدة، ومصنّفات مفيدة، شرح «الجامع الكبير»، وانتفع (١) به الصّغير والكبير.

وكانت وفاته سادس عشر رجب الفرد (٢)، سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة.

وذكره أيضا ابن حبيب، فقال: عالم شهابه زاهر، وبرهانه ظاهر، وبحر فضله زاخر، ودرّ مصنّفاته نفيس فاخر.

كان خيّرا ديّنا، فاضلا متفنّنا، بارعا فى مذهبه، عارفا بمعجمه ومعربه، مواظبا على التعليم والتّعريف، ماهرا فى القراءات والنحو والتّصريف، متصدّيا للفتوى، سالكا طريق العزلة والتّقوى.

باشر بحلب تدريس الشّهابيّة، ونيابة الحكم العزيز، ونصب حال جماعة من الطلبة على المدح والتّمييز.

وكانت وفاته بها وقد جاوز السّتّين، تغمّده الله برحمته، آمين.

***


(*) ترجمته فى: إيضاح المكنون ٢/ ٢٦٨، تاج التراجم ١١، وفيه «المقرى» مكان «المعرى»، تنقيح المقال ١/ ٤٦، فهرست الطوسى ٣٢، منتهى المقال ٣٠،٢٩، منهج المقال ٣٠.
(١) فى تاج التراجم: «فانتفع».
(٢) لم ترد فى تاج التراجم.