للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٢ - أحمد بن مصطفى، الشهير والده بمركز خليفة

الرّومىّ (*)

أخذ علم الحديث، والتفسير، والعربية، عن والده، وفاقه فى العلم، ثم اشتغل بعلم التّصوّف والوعظ والتّذكير، وانتفع به كثير من الناس، وصنّف بعض الرّسائل.

وتوفّى سنة ثلاث وستين وتسعمائة.

وكان والده المذكور، من أهل العلم بالتّفسير (١)، والتّصوّف والتّذكير، وتوفّى سنة تسع وخمسين وتسعمائة، رحمه الله تعالى.

***

٣٩٣ - أحمد بن مضر (**)

قال فى «الجواهر»: قال فى «الفتاوى» رؤية الله تعالى فى المنام، تكلّم فيه المشايخ، فقال أكثر مشايخ سمرقند: لا يجوز، حتى قيل لأحمد بن مضر: إنّ الرجل (٢) يقول: رأيت الله فى المنام.

فقال أحمد: إنّ مثل الإله الذى رآه فى المنام كثير ما يراه الناس فى السّوق كلّ يوم.

وقال أبو منصور الماتريدىّ: هو شرّ من عبادة الوثن.

واستحسن جواب أحمد، والسّكوت فى هذا الباب أحسن. انتهى.

***


(*) ترجم طاش كبرى زاده والده فى الشقائق النعمانية ١٥٩،٢/ ١٥٨، وترجمه فيها ١٧١،٢/ ١٧٠.
(١) فى ط، ن: «التفسير»، والمثبت فى: س.
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٢٥٨، وفيه: «أحمد بن مضى».
(٢) فى الأصول: «الرجى»، وفى الجواهر: «الرحبى»، ولعل الصواب ما أثبته.