للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذلك، وكان له ذكاء مفرط، وذوق سليم، حلّ بهما كثيرا من غوامض العلوم (١)، وكانت له تعليقات وحواش كثيرة، ضاعت بعد وفاته.

***

٤٣٢ - أحمد الرّومىّ الكرميانىّ

الشهير بشمس الدين الأصغر (*)

قرأ على بعض الأفاضل، بالديار الرّوميّة، وصار مدرسا بمدارس متعددة، منها مدرسة السلطان سليم خان بن السلطان بايزيد خان، بمدينة إصطنبول، وهو أول مدرس بها.

وكان من فضلاء بلاده، وله مشاركة فى كثير من العلوم.

توفى سنة سبع وخمسين وتسعمائة، تغمده الله برحمته.

***

٤٣٣ - أحمد، شمس الدين الرّومىّ

الشهير بقراجه أحمد (**)

كان من فضلاء عصره بالديار الرّوميّة، وصار مدرسا بمدرسة السلطان بايزيد خان، بمدينة بروسة.

ومات وهو مدرس بها، فى أواسط شعبان، سنة أربع وخمسين وثمانمائة.

وكان كثير الاشتغال، مواظبا عليه، لكنه كان بطئ الفهم، ولم يزل مع ذلك يدأب ويحصّل، حتى بلغ بالتّكرار، مبلغ الأفاضل الأخيار.

وصنّف حواشى على المختصرات، انتفع بها كثير من الطلبة؛ منها: «حواش على شرح


(١) مكان هذا فى الشقائق: «وقد حل بقوته الفكرية كثيرا من غوامض العلوم».
(*) ترجمته فى: الشقائق النعمانية ١٢٢،٢/ ١٢١.
وذكر أنه يقال له «اللازمى»، وأنه من بلاد كرميان.
ومن أول هذه الترجمة، إلى قوله: «على سبيل المفاكهة بأصبهان» أثناء الترجمة رقم ٤٤٠ ساقط من: س، وهو فى: ط، ن.
(**) ترجمته فى: الشقائق النعمانية ٣٢٣،١/ ٣٢٢، كشف الظنون ١/ ٢٠٧.