للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أم ترى تفكّ قيدى … أم ترى تفتح غلّى (١)

قد صدا قلبى بهجرك … فاجله لى بالتّجلّى

واشتر النّفس فهذا … موسم العمر مولّى (٢)

أنت حجّى واعتمارى … أنت إحرامى وحلّى

***

١١٢١ - عبد الباقى بن المولى العلاّمة على العربىّ (*)

الآتى ذكره فى محلّه.

كان من فضلاء القضاة، اشتغل، وحصّل، وصار مدرّسا بإحدى الثّمان وغيرها، وولى قضاء حلب، فى سنة إحدى وخمسين وتسعمائة. وجاء فى تاريخ ولايته «قاضى حلب». وهو من غريب الاتّفاق، ثم قضاء مكة، ثم عزل، ثم ولى قضاء بروسة، ثم قضاء مصر، ولم تحمد فيها سيرته، وهجاه الفارضىّ وغيره، ثم عزل، وأقام مدّة معزولا، ثم ولى قضاء مكة مرّة ثانية، ثم عزل، وسافر إلى الدّيار الرّوميّة، ولم يزل معزولا إلى أن توفّى بالطّاعون (٣)، وهو فى سنّ الثّمانين أو قاربها (٤). رحمه الله تعالى.

***

١١٢٢ - عبد الباقى بن قانع بن مرزوق بن واثق،

أبو الحسين، الحافظ، الأموىّ مولاهم (**)

قال الدّارقطنىّ: كان يحفظ ويعلم، إلا إنه كان يخطئ ويصرّ على الخطأ.


(١) لعلها: «تفكك قيدى» ليستقيم الوزن.
(٢) فى الجواهر: «واستر النفس».
(*) ترجمته فى: شذرات الذهب ٣٦٠،٨/ ٣٥٩، العقد المنظوم ٢/ ٢٥٥ - ٢٥٨. وفيهما: «ابن المولى علاء الدين».
(٣) سنة إحدى وسبعين وتسعمائة.
(٤) فى العقد المنظوم: «وقيل بلغ عمره إلى ست وسبعين سنة».
(**) ترجمته فى: البداية والنهاية ١١/ ٢٤٢، تاج التراجم ٣٢، تاريخ بغداد ٨٩،١١/ ٨٨، تذكرة الحفاظ ٨٨٤/ ٣،٨٨٣، الجواهر المضية، برقم ٧٤٦، دول الإسلام ١/ ٢١٨، سير أعلام النبلاء ٥٢٧،١٥/ ٥٢٦، شذرات الذهب ٣/ ٨، طبقات الحفاظ، للسيوطى ٣٦١، العبر ٢/ ٢٩٢، لسان الميزان ٣٨٤،٣/ ٣٨٣، مرآة الجنان ٢/ ٣٤٧، المنتظم ٧/ ١٤، ميزان الاعتدال ٥٣٣،٢/ ٥٣٢، النجوم الزاهرة ٣/ ٣٣٣.