للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عنه الحسن بن الحسين (١) بن عاصم، والحسين بن بندار المفسّر، وجعفر بن أحمد ابن إسماعيل بن شهريل (٢)، وأبو نعيم عبد الملك [بن محمد (٢)] بن عدىّ، الأستراباذيّون (٣).

***

٦٠٧ - جعفر بن أبى علىّ الحسن بن إبراهيم الدّميرىّ الأصل

المصرىّ المولد والدّار (*)

قرأ القرآن بالرّوايات على أبى الجيوش عساكر بن علىّ الشافعىّ، وتفقّه على الإمام جمال الدين عبد الله بن محمد بن سعد الله، وعلى الفقيه بدر الدين أبى محمد عبد الوهاب (٤) ابن يوسف.

وسمع الحديث من أبى محمد عبد الله بن برّىّ، وأبى الفضل محمد بن يوسف الغزنوىّ الحنفىّ.

ودرّس بالمدرسة السّيوفيّة (٥) بالقاهرة إلى حين وفاته، وكان حسن الصّمت، كثير العزلة عن (٦) الناس، حسن الخطّ.


(١) ساقط من: ن، وهو فى: س، ط، وتاريخ جرجان، والنقل عنه.
(٢) فى الأصول: «شهر بيك»، وهو صاحب الترجمة السابقة.
(٣) فى تاريخ جرجان بعد هذا زيادة: «وغيرهم».
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة ٢٨٦،٥/ ٢٨٥، الجواهر المضية برقم ٣٩٩.
وقد أعاد المؤلف ذكره فى باب الأنساب، ترجمة الدميرى، كما أعاد ترجمته باسم: «صقر».
(٤) فى س: «بدر الدين محمد عبد الوهاب»، وفى ط، ن: «بدر الدين محمد بن عبد الوهاب»، والصواب ما أثبته، وتأتى ترجمة بدر الدين أبى محمد عبد الوهاب بن يوسف، كما تأتى ترجمة ابنه محمد بن عبد الوهاب بن يوسف الشمس بن البدر، فى محلهما إن شاء الله تعالى.
(٥) المدرسة السيوفية بالقاهرة، وهى من جملة دار الوزير المأمون البطائحى، وقفها السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب على الحنفية، وعرفت بالسيوفية لأن سوق السيوفيين كان حينئذ على بابها. خطط المقريزى ٢/ ٣١٨.
وهذه المدرسة تعرف الآن بجامع الشيخ مطهر، بأول شارع الخردجية على يسار الداخل إليه من جهة شارع السكة الجديدة. حاشية النجوم الزاهرة ٥/ ٢٩٠.
وفى الأصول: «اليوسفية»، والمثبت فى الجواهر، ولعل ما فى الأصل نسبة إلى السلطان يوسف بن أيوب صلاح الدين.
(٦) فى الجواهر زيادة: «التماس».