للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وناب فى الحكم بدمشق، ثم ولى قضاء القضاة بها، ثم تركه لولده قاضى القضاة جمال الدّين.

وأضرّ، وانقطع للعبادة.

وكان قد تلا بالسّبع، وأتقن ذلك (١)، وسمع حديث السّلفىّ، وحدّث (١)، سمع منه والدى، والهيثم، انتهى.

وكانت وفاته سنة خمس (٢) وسبعين وسبعمائة، وله خمس وثمانون سنة.

وذكره ابن حجر فى «إنباء الغمر»، وأثنى عليه.

***

١٨٣ - أحمد بن الحسين بن علىّ

ابن بندار بن المطهّر بن سعيد بن إبراهيم بن يوسف

ابن يعقوب، الدّماوندىّ، الباركثىّ، اليوسفىّ (*)

من أهل دماوند، ناحية بين الرّىّ وطبرستان.

كان فقيها/، عالما فاضلا، زاهدا، ورعا، كثير المحفوظ، متواضعا.

وذكر أنه من ذرّيّة القاضى أبى يوسف، وأن مولده بقرية من قرى دماوند، يقال لها باركث، فى حدود سنة تسعين وأربعمائة، وله بيت مشهور بالعراق.

وسافر إلى بلاد غزنة والهند، وأقام بها مدّة، وصحب الكبار.

ومات بمرو، عصر يوم الثلاثاء، الثالث (٣) عشر من شهر رمضان، سنة ستّ وخمسين وخمسمائة.


(١ - ١) ساقط من: ص، وهو فى ط، ن.
(٢) فى الدرر الكامنة: «ست».
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ١٠١، ويقال فى دوماند، التى ينتسب إليها دباوند، ودنباوند، انظر: الأنساب ٢٢٩ ظ، واللباب ١/ ٤٢٦، ومعجم البلدان ٦٠٦،٥٨٥،٢/ ٥٤٤.
وفى ط، ن: «الباركى» مكان «الباركثث»، وفى ص: «الباركبنى».
وباركث: قرية من قرى أشروسنة، ثم حولت إلى سمرقند. الأنساب ٥٩ و، اللباب ١/ ٨٦، معجم البلدان ١/ ٤٦٤.
(٣) تكملة من الجواهر المضية.