للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولقيه السّمعانىّ بسمرقند، وكتب عنه.

وكانت ولادته فى حدود سنة تسعين وأربعمائة، ووفاته فى أواخر سنة سبع وخمسين وخمسمائة، بكشّ.

وكان رجلا فاضلا، له شعر حسن مطبوع، ورواية مقبولة، وقول مسموع.

روى السّمعانىّ عنه، عن أحمد بن عثمان بن عبد الرحيم الخطيب، أنه قال: لمّا بلغ الإمام الحكيم والدى عثمان قول أبى الفتح البستىّ (١):

خذوا بدمى هذا الغزال فإنّه … رمانى بسهمى مقلتيه على عمد (٢)

ولا تقتلوه إنّما أنا عبده … ولم أر حرّا قطّ يقتل بالعبد

أنشد على نقيضها:

خذوا بدمى من رام قتلى بلحظه … ولم يخش بطش الله فى قاتل العمد

وقودوا به جهرا وإن كنت عبده … ليعلم أنّ الحرّ يقتل بالعبد

***

٧٢٨ - / الحسن بن نصر بن عثمان

ابن زيد بن يزيد (*)

والد محمد متّويه (٣).

ولد بأصبهان، وحكى عنه ولده محمد، وأورده ابن ماكولا فى كتابه، وقال: كتب عن أبى حنيفة النّعمان، وزفر (٤)، رحمهما الله تعالى، وكان يتفقّه.

***


(١) البيتان فى: ديوانه ٢١، والجواهر المضية ٢/ ٩٦.
(٢) فى الديوان، والجواهر: «هذا الغلام».
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٤٨٨.
وجاء فيها: «بن زيد بن مزيد» وفى تعليقات ابن ناصر الدين على المشتبه ٥٦٩ «بن زيد بن مزيد» أيضا.
(٣) فى تعليقات ابن ناصر الدين على المشتبه ٥٦٩ أنه كان من موالى الأنصارى، وأنه سمع من أبيه، وذكر أنه كان بمصر، وأن متويه لقبه.
وجاء فى الأصول: «متوبة»، وفى الجواهر: «مستويه» والتصويب من المصدر السابق.
(٤) المترجم على هذا من رجال القرن الثانى تقديرا.