فى أصول الفقه، و «منار» آخر فى أصول الدّين، و «العمدة»، و «شرح الأخسيكثىّ» فى الأصول.
وروى «الزّيادات» عن أحمد بن محمد العتّابىّ.
وسمع ابن الشّحنة فى هذا الموضع على هامش نسخته من «الجواهر» ما صورته:
قال سيّدى الجدّ شيخ الإسلام، فى أوائل شرحه على «الهداية» المسمّى «نهاية النّهاية»:
وقفت على تاريخ وفاته-يعنى وفاة الشيخ حافظ الدّين النّسفىّ -بخطّ بعض الفضلاء، فى شهر ربيع الأوّل، سنة إحدى وسبعمائة، فى ليلة الجمعة، وأنّه دفن فى بلده إيذج، وإيذج، بكسر الهمزة ثم تحتانيّة ثم ذال معجمة مفتوحة ثم جيم: كورة وبلد بين خوزستان وأصبهان، وهى أجلّ مدن هذه الكورة، بها قنطرة من عجائب الدنيا. وإيذج أيضا:
من قرى سمرقند. انتهى كلام سيّدى الجدّ.
وقرأت بخطّ ابن الشّحنة المذكور أيضا: وشرح «المنار»، وسمّاه «الكشف»، وشرح «العمدة»، وسمّاه «الاعتماد»، ولا يعرف له شرح على «الهداية».
ورأيت بخطّ ابن سابق الحنفىّ ما معناه،/أنّ له شرحا أصغر على «المنار»، سمّاه «العطف من الكشف»، وشرحين على الأخسيكثىّ، وله «المدارك» فى التفسير.
ونقل عن «تاج التّراجم»، أنّه مات سنة عشر وسبعمائة. رحمه الله تعالى.
ورأيت بخطّ بعض الناس، أنّه توفّى فى شهر ربيع الأوّل، فى سنة إحدى وسبعمائة فى بلدة إيذج.
***
١٠٣٨ - عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبىّ
أبو القاسم البلخىّ (*)
صاحب التّصانيف فى علم الكلام.
(*) ترجمته فى: الأنساب ٤٨٥ و، إيضاح المكنون ٢/ ٢٢٠، تاج التراجم ٣١، تاريخ بغداد ٩/ ٣٨٤، الجواهر المضية، برقم ٦٩٣، سير أعلام النبلاء ٢٥٦،١٥/ ٢٥٥، شذرات الذهب ٢/ ٢٨١، العبر ٢/ ١٧٦، فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة ٢٩٧، الكامل ٨/ ٢٣٦، كشف الظنون ١٧٨٢،١٧٥٨،١٦٠٨،٢/ ١١٨٧،٤٤٦،١/ ٢٠٠، اللباب ٣/ ٤٤، لسان الميزان ٢٥٦،٣/ ٢٥٥، المنتظم ٦/ ٢٣٨، هدية العارفين ١/ ٤٤٤، وفيات الأعيان ٣/ ٤٥.