للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

/واستشاره أبو أحمد بن مزدك (١) فى تزويج ابنته، وذكر له أنّه خطبها جماعة. قال له:

اختر منهم من يخشى الله تعالى، فإنّه إن أحبّها بالغ فى إكرامها، وإن لم يحبّها تحرّج من ظلمها.

وتأخّر بعض أصحابه عن مجلسه فى يوم السبت، فسأله عن سبب تأخّره، فاعتذر بشرب دواء، فأنشد (٢):

لنعم اليوم يوم السبت حقّا … لصيد إن أردت بلا امتراء (٣)

وفى الأحد البناء فإنّ فيه … تبدّى الله فى خلق السّماء (٤)

وفى الاثنين إن سافرت فيه … يكون الأوب فيه بالنّماء (٥)

وإن ترم الحجامة فالثّلاثا … ففى ساعاته درك الشّفاء

وإن شرب امرؤ يوما دواء … فنعم اليوم يوم الأربعاء

وفى يوم الخميس قضاء حاج … فإنّ الله يأذن بالقضاء (٦)

ويوم الجمعة التّزويج فيه … ولذّات الرّجال مع النّساء

***

٦٨٦ - الحسن بن عبد الله القاضى

أبو علىّ النّسفىّ (*)

من شيوخ أبى العبّاس المستغفرىّ (٧)

كذا ذكره فى «الجواهر»، ولم يزد عليه.

***


(١) انظر معجم الأدباء ٨/ ١٥٤.
(٢) القصة والشعر فى معجم الأدباء ١٥٦،٨/ ١٥٥.
(٣) فى معجم الأدباء: «بلا افتراء».
(٤) تبدى هنا بمعنى «بدأ».
(٥) فى ن: «يكون الأوب حقا بالنماء»، والمثبت فى: س، ط، ومعجم الأدباء.
(٦) فى معجم البلدان: «فقيه الله آذن بالقضاء».
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٤٥٧، واسمه فيه «الحسن بن عبد الملك».
(٧) كان مولد المستغفرى-على ما تقدم فى ترجمته رقم ٦١٤ - سنة خمسين وثلاثمائة، ووفاته سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة. فشيخه هذا المترجم من رجال القرن الرابع.