للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بخطّه (١)؛ وما أدرى هل قوله «الحنفى» نسبة إلى المذهب، أو نسبة إلى القبيلة، لكن الذى يغلب على الظّنّ هو الأوّل؛ لأن المذهب لأبى حنيفة كان فى تلك البلاد أظهر المذاهب، (٢) إلى أن حمل المعزّ الناس على مذهب الإمام مالك، وحسم مادّة الخلاف فى المذاهب، واستمرّ ذلك إلى الآن، وكانت ولادة المعزّ بالمنصوريّة، سنة أربع وخمسين وأربعمائة؛ فيكون على هذا صاحب الترجمة، متقدّما على المعزّ، وكان الغالب قبله مذهب أبى حنيفة، والغالب له الحكم، حتى يتبيّن خلافه.

ولم يذكره فى «الجواهر».

***

٥٣ - / إبراهيم بن عثمان بن يوسف

ابن أيّوب، أبو إسحاق بن أبى عمرو، الكشغرىّ

المحتد، البغدادىّ الدّار والوفاة، الفقيه، الزّركشىّ (*)

قال فى «الجواهر»: هكذا رأيته بخطّ الحافظ الدّمياطىّ، فيما جمعه من الشّيوخ الذين أجازوا له.

وقال: مولد الكاشغرىّ ببغداد، فى الثانى عشر من جمادى الأولى، سنة أربع وخمسين وخمسمائة.

ووفاته فى سنة خمس وأربعين وستمائة.

وكان يتشيّع، رحمه الله تعالى.

(٣) وكاشغر، بفتح الكاف بعدها ألف، ثم شين معجمة، وغين مفتوحة، وفى آخرها راء:

من بلاد الشّرق (٣).

***


(١) من هنا إلى قوله: «حتى يتبين خلافه» الآتى، ساقط من: ص، وهو فى: ط، ن.
(٢) انظر: وفيات الأعيان ٢٣٤،٥/ ٢٣٣، الجواهر المضية ١/ ٩.
(*) ترجمته فى: أعيان الشيعة ٥/ ٧٠٤، الجواهر المضية، برقم ٣٠، العبر ٥/ ١٨٥، لسان الميزان ٨٠،١/ ٧٩، ميزان الاعتدال ١/ ٤٨.
(٣ - ٣) ساقط من: ص، وهو فى: ط، ن.