للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وولى التدريس بالموصل، ومشيخة الرّباط، وطلب الحديث.

وقدم حلب مررا، رسولا إلى الملك النّاصر داود، فى سنة ثمان وأربعين وستمائة.

وورد بغداد رسولا أيضا فى هذه السّنة.

وتوفّى بالموصل سنة خمسين وستمائة.

قال ابن العديم: بلغنى وفاته وأنا ببغداد، فى هذا التاريخ. رحمه الله تعالى.

***

١٦٠ - أحمد بن أبى المؤيّد

المحمودىّ، النّسفىّ، أبو نصر (*)

كان إماما جليلا، فاضلا، زاهدا، أعجوبة الدنيا، وعلاّمة العلماء.

مصنّف «الجامع الكبير المنظوم» وهو فى مجلّد، و «شرحه» فى مجلّدين، رأيت بخطّ ابن طولون، أنّ كلّ باب منه قصيدة، وأن له قصيدة فى أصول الدين.

وبيت المحموديّة بمرو مشهور بالعلم (١)، وهذه النسبة إلى بعض أجداد المنتسب إليه، رحمهم الله تعالى.

***

١٦١ - أحمد بن أبى يزيد

ابن محمّد، شهاب الدّين بن زكىّ الدّين العجمىّ

السّرائىّ، المشهور بمولانا زاده

كان أبوه ناظر الأوقاف ببلاد السّراى، وكان معروفا بالزّهد والصّلاح، فتضرّع إلى الله


(*) ترجمته فى: الجواهر المضية برقم ٢٦٥، كشف الظنون ٢/ ١٣٤٤،١/ ٥٧٠، وفيه أنه كان حيا سنة خمس عشرة وخمسمائة.
(١) انظر اللباب ٣/ ١٠٨.