وإنما سمى بالطاق؛ لأنه كان يعانى الصرف بطاق المحامل بالكوفة. كان فصيحا بليغا، فقيها مناظرا. والشيعة تسميه مؤمن الطاق، ويقال: إن أبا حنيفة هو الذى سماه شيطان الطاق. وكانت وفاته نحو سنه ستين ومائة. أخبار شعراء الشيعة للمرزبانى (التلخيص)،٨٣، تاريخ بغداد ١٣/ ٤١١، رجال الكشى ١٢٣، لسان الميزان ٥/ ٣٠٠، الوافى بالوفيات ٤/ ١٠٤. وانظر القاموس (ط و ق). (٢) ذيل الجواهر المضية ٢/ ٤٧٧، ومناقب الكردرى ١/ ١٦٢، ومناقب الإمام الأعظم ١/ ١٦٩. (٣) ذيل الجواهر المضية ٥١٢،٢/ ٥١١، والأبيات لصاحب المناقب، وهى فيها ٢/ ٧٩، وفى مناقب الكردرى أيضا ٢/ ٦٩. (٤) صداء: ركية ليس عند العرب ماء أعذب منها، ومنه قولهم «ماء ولا كصداء» وهو مثل يقال فى الرجلين يكونان ذوى فضل، غير أن لأحدهما فضلا على الآخر. معجم البلدان ٣/ ٣٧٢.