للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يولوننى شزر العيون لأنّنى … غلّست فى طلب العلى وتصبّحوا (١)

ومما أنشده صاحب المناقب فى مدح الإمام، وذكر واقعته مع ابن هبيرة، قوله (٢):

أرضيت نفسك ضارب النّعمان … فكسبت جهلا سخطة الرّحمن (٣)

ما زلت تنقص لا تزيد بضربه … يا بئس ما قدّمت للميزان

أضربت عابد ربّه فى ليله … ونهاره يا عابد الشّيطان

أعطيته الدنيا ولكن ردّها … ردّ التّقىّ الخائف الرّبّانى (٤)

حرّ السّياط قد ارتضى كى لا يرى … يوم الجزاء مقامع النّيران

ما ذلّ يا ابن هبيرة بالضّرب من … ملأ الفؤاد بعزّة الإيمان

ولصاحب المناقب أيضا فى مدحه قوله (٥):

غدا مذهب النّعمان خير المذاهب … كما القمر الوضّاح خير الكواكب (٦)

تفقّه فى خير القرون مع التّقى … فمذهبه لا شكّ خير المذاهب

ولا عيب فيه غير أنّ جميعه … حلا إذ تخلّى عن جميع المعايب (٧)

لأنّ عداه قد أقرّوا بحسنه … وإقرارهم بالحسن ضربة لازب (٨)

وكان له صحب بنود علومهم … تجلّى عن الأحكام سجف الغياهب (٩)

ثلاثة آلاف وألف شيوخه … وأصحابه مثل النجوم الثّواقب


(١) فى الديوان «خرز العيون».
(٢) انظر مناقب الكردرى ٢/ ٣٠.
(٣) فى مناقب الكردرى «مسخط الرحمن».
(٤) فى مناقب الكردى: «الخائف الديان».
(٥) هذه المقدمة والأبيات بعدها زيادة من: ص، على ما فى: ط، ن.
والأبيات فى: مناقب الإمام الأعظم ١٤٧،٢/ ١٤٦، مناقب الكردرى ١/ ٧٠.
(٦) فى مناقب الإمام الأعظم: «كذى القمر» وفى مناقب الكردرى: «كذا القمر».
(٧) فى مناقب الكردرى: «جلا إذ تخلى».
(٨) فى مناقب الإمام الأعظم، ومناقب الكردرى:
ألدّ عداه قد أقرّوا بحسنه … وإقراره بالحسن ضربة لازب
(٩) فى مناقب الكردرى: «بنور علومهم .. سحب الغياهب».