للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و «معانى الآثار»، وهو أول تصانيفه، و «بيان مشكل الآثار»، وهو آخر تصانيفه، واختصرها ابن رشد المالكىّ، و «المختصر» فى الفقه، وولع الناس بشرحه، وعليه عدّة شروح، و «شرح الجامع الكبير»، و «شرح الجامع الصغير»، وثلاثة كتب فى الشّروط كبير وصغير، ووسط، وكتاب «الوصايا والفرائض»، وكتاب «نقض كتاب المدلّسين» على الكرابيسىّ، و «كتاب أصله كتب (١) العزل»، و «المختصر الكبير»، و «المختصر الصغير»، و «تاريخ كبير»، و «كتاب فى مناقب أبى حنيفة»، وله فى القرآن ألف ورقة، حكاه القاضى عياض فى «الإكمال»، وله «النّوادر الفقهيّة»، فى عشرة أجزاء، و «النوادر والحكايات»، فى نيّف وعشرين جزءا، وله «حكم أراضى مكة»، و «قسم الفئ والغنائم»، وله «الرّدّ على عيسى ابن أبان» فى كتابه الذى سمّاه «خطأ الكتب»، وله «الرّدّ على أبى عبيد» فيما أخطأ فيه، فى كتاب «النّسب»، وله «اختلاف الرّوايات على مذهب الكوفيّين».

كذا نقلت أسماء هذه الكتب من «الجواهر المضية» (٢)، وأطنّ أن فيها ما تكرّر عدده، والله أعلم.

وكانت ولادة الطّحاوى سنة ثمان وثلاثين ومائتين.

وقال السّمعانىّ: سنة تسع.

ووفاته سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.

والطّحاوىّ: نسبة إلى طحا، بفتح الطاء والحاء المهملتين،/وبعدهما ألف؛ وهى قرية بصعيد مصر (٣).

والأزدىّ: نسبة إلى الأزد، بفتح الهمزة، وسكون الزاى المعجمة، وبالدال المهملة؛ قبيلة كبيرة مشهورة.

والحجر: بفتح الحاء المهملة، وسكون الجيم، والراء المهملة؛ بطن منهم.

***


(١) فى ن: «كتاب»، والمثبت فى: ص، ط، والجواهر المضية، والمؤلف ينقل عنها.
(٢) ساقط من: ص، وهو فى: ط، ن.
(٣) ذكر ياقوت أنه ليس من نفس طحا، وإنما هو من قرية قريبة منها، يقال لها: طحطوط، فكره أن يقال له: طحطوطى، فيظن أنه منسوب إلى الضراط، وطحطوط: قرية صغيرة مقدار عشرة أبيات. معجم البلدان ٣/ ٥١٦.