(٢) فى الأصول: «ابن الزيدى»، وفى الجواهر: «بابن بنت البريدى»، والمثبت فى رفع الإصر. (٣) بعد هذا إلى نهاية الترجمة جاء فى ص على هذا النحو: «فكأن صاحب الجواهر-والله أعلم-وهم فى ذلك، واشتبه عليه هذا بهذا، ولأجل ذلك لم يذكر لأبى عبد الله ترجمة، ووعد أن يذكر فى المستقبل ترجمة والد أبى العباس هذا، وترجمة جده، فلم يذكر واحدة منهما، والله أعلم بالصواب. وقد بالغ ابن حجر فى الثناء على أبى العباس، وذكر أنه روى عن أبى جعفر الطحاوى، وغيره، وأن له مصنفا حافلا فى مناقب أبى حنيفة وأصحابه، وأن القضاعى رواه عنه، وأن السلفى حدث به عن الرازى، عن القضاعى. وكان تصنيفه هذا الكتاب، كان هو الحامل لذكر عبد القادر له فى طبقات الحنفية، مع أنه لا يلزم من ذلك أن يكون حنفيا. وإن وقفت على مزيد بيان ذكرته إن شاء الله». وسترى فيما أوردته النسخ الأخرى تحرير هذا الأمر.