للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المسلمين».

وإخباره بقتل العنسىّ الكذّاب، وهو بصنعاء، ليلة قتله.

وقوله لثابت بن قيس: «تعيش حميدا وتقتل شهيدا»، فقتل يوم اليمامة.

ولما ارتدّ رجل من المسلمين، ولحق بالمشركين، بلغه أنه مات، فقال: «إنّ الأرض لا تقبله» فكان كذلك.

وقوله لرجل يأكل بشماله: «كل بيمينك» فقال: لا أستطيع. فقال له: «لا استطعت» فلم يطق أن يرفعها إلى فيه بعد.

ودخوله مكّة/عام الفتح، والأصنام حول الكعبة معلّقة، وبيده قضيب، فجعل يشير إليها به، ويقول (١): ﴿جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ)،﴾ وهى تتساقط.

وقصّة مازن بن الغضوبة الطّائىّ (٢)، وسواد بن قارب (٣)، وأمثالهما.

وشهادة الضّبّ بنبوّته.

وإطعام ألف من صاع شعير بالخندق، فشبعوا والطعام أكثر ممّا كان، وأطعمهم من تمر يسير. وجمع فضل الأزواد على النّطع، ودعا لها بالبركة، ثم قسمها فى العسكر، فقامت بهم.

وأتاه أبو هريرة رضى الله تعالى عنه بتمرات قد صفّهنّ فى يده، وقال: ادع لى فيهنّ بالبركة. فدعا له.


(١) سورة الإسراء ٨١.
(٢) كان مازن بن الغضوبة سادنا لصنم يقال له ناجر، بقرية من أرض عمان، فذكر أنه سمع صوتا من الصنم يخبره بمبعث النبى Object، فاستخبر رجلا من أهل الحجاز قدم عليهم، فصدقه الخبر، فوفد على النبى Object وأسلم، ودعا له الرسول أن يذهب الله عنه ما كان يجد من حب الطرب وشرب الخمر والنساء. انظر خبره فى أسد الغابة ٤/ ٢٦٩.
(٣) هو سواد بن قارب الأزدى، وكان كاهنا فى الجاهلية، أتاه رئيه فأخبره بمبعث النبى Object، فوفد عليه وأسلم. انظر أسد الغابة ٢/ ٣٧٥.