للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٤٨ - باب فَضْلِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

٣٥٧٣ - (١) حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ» (١).

[ب ٣٢٤٧، د ٣٤١٣، ع ٣٣٧٠ ف ٣٦٣٥، م ٣٣٧١].

٣٥٧٤ - (٢) حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى الأَنْصَارِيِّ قَالَ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: «أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ - عز وجل - {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} (٢)» قَالَ: «أَلَا أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ؟ » فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُمْ» (٣).

[ب ٣٢٤٨، د ٣٤١٤، ع ٣٣٧١ ف ٣٦٣٦، م ٣٣٧٢] تحفة ١٢٠٤٧ إتحاف ١٧٧٤٥.

٣٥٧٥ - (٣) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «فَاتِحَةُ الْكِتَابِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي» (٤).

[ب ٣٢٤٩، د ٣٤١٥، ع ٣٣٧٢ ف ٣٦٣٧، م ٣٣٧٣] تحفة ٧٧ إتحاف ١٢٤.

٣٥٧٦ - (٤) حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ، وَلَا فِي الإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ، وَالْقُرْآنِ مِثْلُهَا - يَعْنِي أُمَّ الْقُرْآنِ - وَإِنَّهَا السَّبْعُ (٥) مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُعْطِيتُ» (٦).

[ب ٣٢٥٠، د ٣٤١٦، ع ٣٣٧٣ ف ٣٦٣٨، م ٣٣٧٤] تحفة ١٤٠٧٠.


(١) مرسل، وأخرجه البيهقي في الشعب حديث (٢٣٧٠).
(٢) من الآية (٢٤) من سورة الأنفال.
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٤٤٧٤).
(٤) رجاله ثقات، وارسله البخاري في القراءة خلف الإمام أثناء الكلام على الحديث (١٢٨) وانظر: التالي.
(٥) في بعض النسخ الخطية" السبع " وكلاهما يصح.
(٦) فيه نعيم بن حماد، ويقوى بالسابق، وتابعه قتيبة أخرجه الترمذي تحقيق أحمد شاكر، حديث (٢٨٧٥) وقال: حسن صحيح، النسائي حديث (٩١٤) وصححه الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>