للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١ - باب مَنْ كَرِهَ (١) أَنْ يُمِلَّ النَّاسَ

٤٥٣ - (١) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضي الله عنه - قَالَ: " لَا تُمِلُّوا النَّاسَ " (٢).

[ب ٤٥٣، د ٤٦١، ع ٤٤٦، ف ٤٧٠، م ٤٥١] إتحاف ١٣٠٩٧

٤٥٣ - (٢) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ أَشْعَثُ، عَنْ كُرْدُوسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضي الله عنه - قَالَ: " إِنَّ لِلْقُلُوبِ نَشَاطاً وَإِقْبَالاً، وَإِنَّ لَهَا تَوْلِيَةً وَإِدْبَاراً، فَحَدِّثُوا النَّاسَ مَا أَقْبَلُوا عَلَيْكُمْ " (٣).

[ب ٤٥٤، د ٤٦٢، ع ٤٤٧، ف ٤٧١، م ٤٥٢] إتحاف ١٣١٦٦.

٤٥٥ - (٣) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا أَبُو هِلَالٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: " كَانَ يُقَالُ: حَدِّثِ الْقَوْمَ مَا أَقْبَلُوا عَلَيْكَ بِوُجُوهِهِمْ، فَإِذَا الْتَفَتُوا فَاعْلَمْ أَنَّ لَهُمْ حَاجَاتٍ " (٤).

[ب ٤٥٥، د ٤٦٣، ع ٤٤٨، ف ٤٧٢، م ٤٥٣].

٤٢ - باب مَنْ لَمْ يرَ كِتَابَةَ الْحَدِيثِ

٤٥٦ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا هِشَامٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - * قَالَ: «لَا تَكْتُبُوا عَنِّى شَيْئاً إِلَاّ الْقُرْآنَ، فَمَنْ كَتَبَ عَنِّى شَيْئاً غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ» (٥).

[ب ٤٥٦، د ٤٦٤، ع ٤٤٩، ف ٤٧٣، م ٤٥٤] تحفة ٤١٦٧ إتحاف ٥٤٨٢.


(١) في (و، ف)
(٢) رجاله ثقات، والمراد أن يتخول الناس بالموعظة، ويتحرى أوقات نشاط النفوس، وإقبال القلوب، وانظر: القطوف رقم (٣٤١/ ٤٥٥).
(٣) فيه كردس الثعلبي: مقبول، وبينه بين عبد الله بن مسعود انقطاع، وانظر: سابقه، وانظر: القطوف رقم (٣٤٢/ ٤٥٦).
(٤) فيه محمد بن سليم أبو هلال الراسبي: صدوق كثير الخطأ، ويقويه ما تقدم، وانظر: القطوف رقم (٣٤٣/ ٤٥٧). وكتب قبالته في هامش (ت) بلغ العرض.
(٥) رجاله ثقات، وأخرجه مسلمحديث (٣٠٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>