للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٥ - باب عَلَى أَيِّ شِقَّيْهِ يَنْصَرِفُ مِنَ الصَّلَاةِ؟

١٣٧٥ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ* اللَّهِ قَالَ: " لَا يَجْعَلْ أَحَدُكُمْ لِلشَّيْطَانِ نَصِيباً مِنْ صَلَاتِهِ، يَرَى أَنَّ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ لَا يَنْصَرِفَ إِلَاّ عَنْ يَمِينِهِ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَثِيراً يَنْصَرِفُ عَنْ يَسَارِهِ " (١).

[ب ١٣٢٤، د ١٣٩٠، ع ١٣٥٠، ف ١٤٦٧، م ١٣٥٦] تحفة ٩١٧٧، إتحاف ١٢٤٦١.

١٣٧٦ - (٢) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَساً يَقُولُ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ " (٢).

[ب ١٣٢٥، د ١٣٩١، ع ١٣٥١، ف ١٤٦٨، م ١٣٥٧] تحفة ٢٢٧، إتحاف ٣٤٧.

١٤٣٨ - (٣) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ:

" انْصَرَفَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ يَمِينِهِ: يَعْنِى فِي الصَّلَاةِ " (٣).

[ب ١٣٢٦، د ١٣٩٢، ع ١٣٥٢، ف ١٤٦٩، م ١٣٥٨] تحفة ٢٢٧، إتحاف ٣٤٧.

٢٦٦ - باب التَّسْبِيحِ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ

١٣٧٧ - (١) أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا هِقْلٌ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قال: حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " قَالَ أَبُو ذَرٍّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَهَبَ أَصْحَابُ الدُّثُورِ بِالأُجُورِ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّى، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فُضُولُ أَمْوَالٍ يَتَصَدَّقُونَ بِهَا، وَلَيْسَ لَنَا مَا نَتَصَدَّقُ ". قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا أَنْتَ (٤) قُلْتَهُنَّ أَدْرَكْتَ مَنْ سَبَقَكَ، وَلَمْ يَلْحَقْكَ مَنْ خَلَفَكَ، إِلَاّ مَنْ عَمِلَ بِمِثْلِ عَمَلِكَ؟ ». قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٨٥٢) ومسلم حديث (٧٠٧) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤١٢).
(٢) سنده حسن، وأخرجه مسلم حديث (٧٠٨).
(٣) سنده حسن، وانظر سابقه.
(٤) ليست في بعض النسخ الخطية، وكلاهما صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>