إن هذه النسخ يلتقي رواتها في أبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي، كما تقدم بيانه والأصل المبني عليه من هذه المخطوطات هو نسخة رئيس الكتاب، وبالنسبة إليها ففي (د) نقص من الأول إلى جزء من حديث (١٠٢) بعد باب التورع عن الجواب فيما ليس فيه كتاب ولا سنة، وهذا النقص موجود في (ل) من الأول إلى جزء من حديث (١٠٢) ويؤكد هذا أن (ل) فرع عن (د) لحداثة الخط في (ل) وعدم تدوين السماعات، ولهذا رأيت الاستمرار في المقابلة بينهما، وفي (ك) قال: " رواية أبي عبد الله محمد بن محمد بن سرايا بن علي البلدي عنه " أي عن أبي الوقت، فيكون مشاركا لزكريا العلبي في الرواية عن أبي الوقت، وفي (م) قال: " رواية أبي بكر محمد بن مسعود بن بهروز، الطبيب المارستاني، عنه سماعا في شعبان سنةثلاث وخمسين وخمسمائة " أي عن أبي الوقت، فيكون مشاركا لزكريا العلبي وأبي عبد الله محمد بن محمد بن سرايا بن علي البلدي، في الرواية عن أبي الوقت، فنزل السند برواية الشيخة المسندة الأصيلة، ست الملوك فاطمة بنت العدل السعيد، تاج الدين أبي نصر، علي بن علي بن الحسين بن أبي البدر الكاتب عن أبي بكرمحمد بن مسعود سماعا في ذي القعدة من سنة ثلاث وثلاثين وستمائة، وهو الراوي عن أبي الوقت، وعنها رواية الشيخ المسند سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن عمر الفروي المقرئ المحدث عنها بقراءته عليها بباب المراتب شرقي بغداد في رجب سنة سبع وسبعمائة، في أربعة مجالس، رواية الكاتب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الاسفراييني، تاب الله عليه، عنه إجازة. وفي (و) بدأ بقوله: " هذا مسند الحافظ أبي محمد الدارمي - رضي الله عنه - " وعقب ذلك إجازة.
وفي (ف) بدأ بفهرس لبعض ما في المسند، وتعليقات عن السيوطي، وفي بداية الباب الأول خطأ.
وفي (ر/أ، ر/ب) قال: " أخبرنا الشيخ، الصالح الثقة، شمس الدين أبو العباس، أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن عبد الرزاق، السلمي البغدادي، بقراءتي عليه، في ذي الحجة سنة ست وستمائة (ر/أ، سنة ست وستين وستمائة، ر/ب) بدمشق كلأها الله قيل له: " أخبركم الشيخ الثقة الأوحد المعمَّر، أبو الوقت .... " وساق سند الدارمي.
وفي (ع/أ) مثل (ت) في صفحة العنوان، وبدأ في (ع/ب) بالبسملة، باب ما كان عليه الناس ...