للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دُونَهُ* سَحَابٌ؟ » قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «فَهَلْ تُمَارُونَ في الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ؟ » قَالُوا: لَا، قَالَ: «فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ» (١).

[ب ٢٦٩٨، د ٢٨٤٣، ع ٢٨٠١، ف ٢٩٦٧، م ٢٨٠٣] تحفة ١٣١٥١، ١٤٢١٣.

١١٩٤ - بابٌ فِي صِفَةِ الْحَشْرِ

٢٨٣١ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: ثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ تُحْشَرُونَ (٢) إِلَى اللَّهِ تَعَالَى حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً» ثُمَّ قَرَأَ: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} (٣).

[ب ٢٦٩٩، د ٢٨٤٤، ع ٢٨٠٢، ف ٢٩٦٨، م ٢٨٠٤] تحفة ٥٦٢٢، إتحاف ٧٣٨٣.

١١٩٥ - بابٌ فِي سُجُودِ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

٢٨٣٢ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّازُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْعِبَادَ فِيْ صَعِيدٍ (٤) وَاحِدٍ نَادَى مُنَادٍ: يَلْحَقْ (٥) كُلُّ قَوْمٍ بِمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَلْحَقُ كُلُّ قَوْمٍ بِمَا كَانُوا


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٨٠٦) ومسلم حديث (١٨٢) (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١١٤).
هذا عن الرؤية يوم القيامة، أما في الدنيا فلا يُرى الله - عز وجل -، وهذا ما علمه الصحابة - رضي الله عنهم -، ولذلك لم يسألوا عنها في الدنيا، وهو مامضى عليه الصحابة - رضي الله عنهم -، والتابعون ومن تبعهم بإحسان من أئمة المسلمين ومن سار على نهجهم، أن الله تعالى يُرى في الآخرة عينا لا مِرية في ذلك ولا شك.
(٢) في بعض النسخ الخطية" يحشرون " وهو خطأ، وفي بعض النسخ الخطية " محشرون " وعند البخاري " ملاقوا الله " ويصح.

* ك ٢٩٣/ب.
(٣) من الآية (١٠٤) من سورة الأنبياء، والحديث رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٣٣٤٩) ومسلم حديث (٢٨٦٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٨١٨).
(٤) في بعض النسخ الخطية زيادة" واحد ".
(٥) في بعض النسخ الخطية" يلحق ".

<<  <  ج: ص:  >  >>