هذا عن الرؤية يوم القيامة، أما في الدنيا فلا يُرى الله - عز وجل -، وهذا ما علمه الصحابة - رضي الله عنهم -، ولذلك لم يسألوا عنها في الدنيا، وهو مامضى عليه الصحابة - رضي الله عنهم -، والتابعون ومن تبعهم بإحسان من أئمة المسلمين ومن سار على نهجهم، أن الله تعالى يُرى في الآخرة عينا لا مِرية في ذلك ولا شك. (٢) في بعض النسخ الخطية" يحشرون " وهو خطأ، وفي بعض النسخ الخطية " محشرون " وعند البخاري " ملاقوا الله " ويصح.
* ك ٢٩٣/ب. (٣) من الآية (١٠٤) من سورة الأنبياء، والحديث رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٣٣٤٩) ومسلم حديث (٢٨٦٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٨١٨). (٤) في بعض النسخ الخطية زيادة" واحد ". (٥) في بعض النسخ الخطية" يلحق ".