للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٩٤ - (٢) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: نَحْوَهُ* (١).

[ب ٢٣٧٩ د ٢٥١٥، ٢٥١٦، ع ٢٤٧٢، ٢٤٧٣، ف ٢٦٢٩، ٢٦٣٠، م ٢٤٧٥، ٢٤٧٦] تحفة ٨١١١ إتحاف ١٠٩٤١.

٩١٣ - بابٌ فِي الَّذِي يَقْدَمُ بَعْدَ الْفَتْحِهَلْ يُسْهَمُ لَهُ؟

٢٤٩٥ - (١) أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " مَا شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَغْنَماً* إِلَاّ قَسَمَ لِي، إِلَاّ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَإِنَّهَا كَانَتْ لأَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ خَاصَّةً ".

وَكَانَ أَبُو مُوسَى، وَأَبُو هُرَيْرَةَ جَاءَا بَيْنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَخَيْبَرَ (٢).

[ب ٢٣٨٠ د ٢٥١٧، ع ٢٤٧٤، ف ٢٦٣١، م ٢٤٧٧].

٩١٤ - بابٌ فِي سِهَامِ الْعَبِيدِ وَالصِّبْيَانِ

٢٤٩٦ - (١) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ، أَنَا حَفْصٌ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ قَالَ: " شَهِدْتُ خَيْبَرَ وَأَنَا عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، فَأَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ (٣)، وَأَعْطَانِي سَيْفاً" فَقَالَ: «تَقَلَّدْ بِهَذَا» (٤).

[ب ٢٣٨١ د ٢٥١٨، ع ٢٤٧٥، ف ٢٦٣٢، م ٢٤٧٨] تحفة ١٠٨٩٨، إتحاف ١٦٠٣٩.ط


(١) رجاله ثقات، وانظر السابق.
* ك ٢٥٧/أ.
(٢) فيه علي بن زيد بن جدعان، ضعيف، وأخرجه أحمد حديث (١٠٩١٢) وهذا لا يخالف قول أبي الطفيل - رضي الله عنه -: نزلت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتا من دوس، ثم لحقنا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر، فأسهم لنا مع المسلمين، لاحتمال أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهبهم شيئا، لا يساوي ما لأهل الحديبية - رضي الله عنهم -.
(٣) أي: المتاع الردئ قليل الثمن، يقال: فلان يسمع خرثي الكلام، أي يسمع ما لا خير فيه من القول.
(٤) رجاله ثقات، وأخرجه والترمذي حديث (١٥٥٧) وفيه زيادة، وقال: حسن صحيح، وأبو داود حديث (٢٧٣٠) وصححه الألباني، وابن ماجه حديث (٣٨٥٥) وحسن الأباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>