للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٩ - باب فَضْلِ التَّهْجِيرِ إِلَى الْجُمُعَةِ

١٥٦٧ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الْمُتَعَجِّلُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَالْمُهْدِى جَزُوراً، ثُمَّ الَّذِى يَلِيهِ كَالْمُهْدِى بَقَرَةً، ثُمَّ الَّذِى يَلِيهِ كَالْمُهْدِى شَاةً، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ طُوِيَتِ الصُّحُفُ وَجَلَسُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» (١).

[ب ١٥٠٧، د ١٥٨٤، ع ١٥٤٣، ف ١٦٦٤، م ١٥٥٠].

٥٦٨ - (٢) أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الأَغَرِّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، أَنَّ النَّبِيَّ* - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ قَعَدَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ فَكَتَبُوا مَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَإِذَا رَاحَ الإِمَامُ طَوَتِ الْمَلَائِكَةُ الصُّحُفَ وَدَخَلَتْ تَسْتَمِعُ الذِّكْرَ». قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الْمُتَهَجِّرُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَالْمُهْدِى بَدَنَةً، ثُمَّ كَالْمُهْدِى بَقَرَةً، ثُمَّ كَالْمُهْدِى شَاةً، ثُمَّ كَالْمُهْدِى بَطَّةً، ثُمَّ كَالْمُهْدِى دَجَاجَةً، ثُمَّ كَالْمُهْدِى بَيْضَةً» (٢).

[ب ١٥٠٨، د ١٥٨٥، ع ١٥٤٤، ف ١٦٦٥، م ١٥٥١].

٣٧٠ - باب فِي وَقْتِ الْجُمُعَة

١٥٦٩ - (١) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: " كُنَّا* نُصَلِّى مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَرْجِعُ فَنَتَبَادَرُ الظِّلَّ فِي أُطُمِ (٣) بَنِي غَنْمٍ، فَمَا هُوَ إِلَاّ مَوَاضِعُ أَقْدَامِنَا " (٤).

[ب ١٥٠٩، د ١٥٨٦، ع ١٥٤٥، ف ١٦٦٦، م ١٥٥٢] إتحاف ٤٦١٨.


(١) رجاله ثقات، وأخرجه وفي الجمعة البخاري حديث (٨٨١) ومسلم حديث (٨٥٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٩٣).
* ت ١٢٢/أ.
(٢) رجاله ثقات، وانظر سابقه.
* ك ١٥٨/أ.
(٣) هو الحصن.
(٤) ت: فيه عدم سماع مسلم بن جندب من الزبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>