للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السَّمَاءِ وَقَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنِّي غَيْرُ لَابِثٍ فِيكُمْ إِلَاّ قَلِيلاً، ثُمَّ تَلْبَثُونَ حَتَّى تَقُولُوا مَتَى مَتَى؟ ثُمَّ تَأْتُونِي أَفْنَاداً يُفْنِي بَعْضُكُمْ بَعْضاً (١)، بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ مُوتَانٌ (٢) شَدِيدٌ، وَبَعْدَهُ سَنَوَاتُ الزَّلَازِلِ» (٣).

[ب ٥٥، د ٥٦، ع ٥٥، ف ٥٨، م ٥٦] إتحاف ٦٠٤١

٥٧ - (٢) أَخْبَرَنَامَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ*: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أُتِيَ بِقَصْعَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَي الْقَوْمِ، فَتَعَاقَبُوهَا إِلَى الظُّهْرِ مِنْ غُدْوَةٍ يَقُومُ قَوْمٌ وَيَجْلِسُ آخَرُونَ، فَقَالَ رَجُلٌ لِسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ: أَمَا كَانَتْ تُمَدُّ؟ فَقَالَ سَمُرَةُ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَعْجَبُ؟ مَا كَانَتْ تَمُدُّ إِلَاّ مِنْ هَاهُنَا، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى السَّمَاءِ " (٤).

[ب ٥٦، د ٥٧، ع ٥٦، ف ٥٩، م ٥٧] تحفة ٤٦٣٩، إتحاف ٦٠٦٨.

١٠ - بابٌ فِي حُسْنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

٥٨ - (١) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي لَيْلَةٍ ضْحِيَانٍ (٥)، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَإِلَى الْقَمَرِ، قَالَ: فَلَهُوَ (٦) كَانَ أَحْسَنَ فِي عَيْنِي مِنَ الْقَمَرِ" (٧).

[ب ٥٧، د ٥٨، ع ٥٧، ف ٦٠، م ٥٨] تحفة ٢٢٠٨، إتحاف ٢٥٧٣.


* ت ١٤/ب.
(١) في حاشية (ت) أي تصيرون فرقا مختلفين.
(٢) جاء في حاشية (ت) الموتان: الطاعون وهو الموت يفشو في الناس. وفي حاشية
(ت) موتا شديدا وعليه الرمز (خ ط) والأول صحيح فهو الموت الكثير. انظر
(النهاية ٤/ ٣٧٠)
(٣) حسن، فيه أبو مطيع معاوية بن يحي: صدوق له أوهام، والحديث أخرجه أحمد حديث (١٦٩٦٤).
* ك ١٥/ب.
(٤) فيه سليمان التيمي: صدوق يخطئ، والحديث أخرجه الترمذي حديث (٣٦٢٥) وقال: حديثحسن صحيح.
(٥) فسرت في هامش (ت) ليلة ضحيانة، وضحيان مضيئة تنير. وهو كذلك انظر (النهاية ٣/ ٧٨).
(٦) في بعض النسخ الخطية" فهو " وكلاهما يصح بلام التوكيد وبدونها.
(٧) فيه الأشعث بن سوار: ضعيف، والحديث أخرجه الترمذي حديث (٢٨١١) هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث الأشعث.

<<  <  ج: ص:  >  >>