(٢) عارض أن يشتهي المؤمن في الجنة بعض العلماء، وهو قول مردود، فإن الكتاب العزيز نطق بذلك، قال تعالى: {وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ} النحل: ٥٧، وربنا سبحانه لايعجزه شيء {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} يس: ٨٢، وصفات المؤمنين في الجنة تختلف عن صفاتهم في الدنيا، وما صح عن نبينا - صلى الله عليه وسلم - آمنا به وصدقناه من غير بحث عن الكيف والتمثيل. (٣) رجاله ثقات، وأخرجه الترمذي حديث (٢٥٦٣) وقال: حسن غريب، وابن ماجه حديث (٤٣٣٨) وصححه الألباني. (٤) ولا يخطر على البال العد والحصر، فالجنة عرضها السماوات والأرض. (٥) رجاله ثقات، والترمذي حديث (٢٥٤٦) وقال: حسن، وابن ماجه حديث (٤٢٨٩) وصححه الألباني. (٦) في بعض النسخ الخطية" منه ". (٧) سنده حسن، وأخرجه الترمذي حديث (٢٥٧١) وقال: حسن صحيح. * ك ٢٩٨/أ. * ت ٢٤٣/أ.