للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٥٥ - (٢) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرِّفَاعِيُّ، ثَنَا مُعَاذٌ - يَعْنِي ابْنَ هِشَامٍ - عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرٍ الأَحْوَلِ*، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَهْلُ الْجَنَّةِ شَبَابٌ جُرْدٌ مُرْدٌ كُحْلٌ، لَا تَبْلَى ثِيَابُهُمْ، وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُمْ» (١).

[ب ٢٧٢٢، د ٢٨٦٨، ع ٢٨٢٦، ف ٢٩٩٣، م ٢٨٢٨] تحفة ١٣٤٩٩.

٢٨٥٦ - (٣) أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِراً، قِيلَ لأَبِي عَاصِمٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «أَهْلُ الْجَنَّةِ لَا يَبُولُونَ وَلَا يَمْتَخِطُونَ (٢) وَلَا يَتَغَوَّطُونَ، وَيَكُونُ ذَلِكَ مِنْهُمْ جُشَاءً، يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالْحَمْدَ، كَمَا يُلْهَمُونَ النَّفَسَ» * (٣).

[ب ٢٧٢٣، د ٢٨٦٩، ع ٢٨٢٧، ف ٢٩٩٤، م ٢٨٢٩] تحفة ٢٨٦٧، إتحاف ٣٤٨١.

١٢١٧ - باب مَا أَعَدَّ اللَّهُ لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ

٢٨٥٧ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَقُولُ اللَّهُ: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} ... » (٤).

[ب ٢٧٢٤، د ٢٨٧٠، ع ٢٨٢٨، ف ٢٩٩٥، م ٢٨٣٠] تحفة ١٥٠٣١.


(١) فيه محمد بن يزيد الرفاعي، وشهر، وهما يحتملان في مثل هذا الباب، وأخرجه الترمذي حديث (٢٥٣٩) وقال: حسن غريب.
(٢) في بعض النسخ الخطية" يمتخطون " وكلاهما صحيح.

* ك ٢٩٧/أ.
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٢٨٣٥).
(٤) الآية (١٧) من سورة السجدة، والحديث سنده حسن، وأخرجه البخاري حديث (٣٢٤٤) ومسلم حديث (٢٨٢٤) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٧٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>