للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلَاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ (١) مِنْ فِقْهِهِ، فَأَطِيلُوا هَذِهِ الصَّلَاةَ وَاقْصُرُوا هَذِهِ الْخُطْبَةَ، فَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْراً» (٢).

[ب ١٥١٩، د ١٥٩٧، ع ١٥٥٦، ف ١٦٧٧، م ١٥٦٣] تحفة ١٠٣٥٣، إتحاف ١٤٩٢٩.

١٥٨١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: "صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَكَانَتْ صَلَاتُهُ* قَصْداً وَخُطْبَتُهُ قَصْداً " (٣).

[ب ١٥٢٠، د ١٥٩٨، ع ١٥٥٧، ف ١٦٧٨، م ١٥٦٤] تحفة ٢١٦٧، إتحاف ٢٥٤٢.

٣٧٦ - باب الْقُعُودِ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ

١٥٨٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَخْطُبُ خُطْبَتَيْنِ وَهُوَ قَائِمٌ، وَكَانَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِجُلُوسٍ " (٤).

[ب ١٥٢١، د ١٥٩٩، ع ١٥٥٨، ف ١٦٧٩، م ١٥٦٥] تحفة ٧٨١٢، إتحاف ١٠٧٨٤.

١٥٨٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: " كَانَتْ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - خُطْبَتَانِ يَجْلِسُ بَيْنَهُمَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيُذَكِّرُ النَّاسَ " (٥).

[ب ١٥٢٢، د ١٦٠٠، ع ١٥٥٩، ف ١٦٨٠، م ١٥٦٦] تحفة ٢١٦٩، إتحاف ٢٥٤٣.


(١) أي علامة.
(٢) رجاله ثقات، وأخرجهمسلم حديث (٨٦٩) وفي قوله: (إن من البيان لسحر) تأويلان:
الأول: أنه مدح لأن الله تعالى امتنّ على عباده بتعليمهم البيان، ووصفه بالسحر لأنه يستميل القلوب.
والثاني: أنه ذم لما في ذلك من صرف القلوب، وقد يكسب صاحبه إثما كما يكسبه السحر، والحق أنه مدح في إحقاق الحق وإبطال الباطل، وذم في عكس ذلك.
* ك ١٥٩/أ.
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٨٦٦).
(٤) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٩٢٨) ومسلم حديث (٨٦١) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٩٩).
(٥) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٨٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>