للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٢٨ - (٢) أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَاّمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ (١) الأَزْرَقِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الثَّلَاثَةَ بِالسَّهْمِ* الْوَاحِدِ الْجَنَّةَ: صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ، وَالْمُمِدَّ بِهِ، وَالرَّامِيَ بِهِ» وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «ارْمُوا وَارْكَبُوا، وَلأَنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا» وَقَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ يَلْهُو بِهِ الرَّجُلُ بَاطِلٌ إِلَاّ رَمْيَ الرَّجُلِ بِقَوْسِهِ، وَتَأْدِيبَهُ فَرَسَهُ، وَمُلَاعَبَتَهُ أَهْلَهُ، فَإِنَّهُنَّ مِنَ الْحَقِّ» وَقَالَ: «مَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَ مَا عَلِمَهُ فَقَدْ كَفَرَ الَّذِي عُلِّمَهُ» (٢).

[ب ٢٣١٦ د ٢٤٤٩، ع ٢٤٠٥، ف ٢٥٥٨، ٢٥٥٩، ٢٥٦٠، ٢٥٦١، م ٢٤٠٩] تحفة ٩٩٢٩، إتحاف ١٣٨٩٣.

٨٥٤ - باب مَنْ جُرِحَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ جُرْحاً

٢٤٢٩ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَمِّي مُوسَى بْنُ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْ مَجْرُوحٍ يُجْرَحُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَاّ بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَدْمَى، الرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ وَاللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ» (٣).

[ب ٢٣١٧ د ٢٤٥٠، ع ٢٤٠٦، ف ٢٥٦٢، م ٢٤١٠].


(١) في بعض النسخ الخطية" يزيد " وهو تحريف.

* ك ٢٤٨/ب.
(٢) فيه عبدالله بن زيد مختلف في اسمه، مقبول، وأخرجه ابن ماجه حديث (٢٨١١) وقال الألباني: ضعيف لكن قوله: كل ما يلهو صحيح، إلا فإنهن من الحق.
قلت: قوله: " فإنهن من الحق " ضعف الألباني نسبته إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومعناه صحيح.
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٣٧، ٢٨٠٣) ومسلم حديث (١٨٧٦) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٢٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>