للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢ - باب وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ

٧١٦ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ جَعْفَرٌ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّار، أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ» (١).

[ب ٧٠٧، د ٧٣٣، ع ٧٠٦، ف ٧٥١، م ٧١٠] تحفة ٨٩٣٦ إتحاف ١٢٠٨٦.

٧١٧ - (٢) أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ يَمُرُّ بِنَا وَالنَّاسُ يَتَوَضَّئُونَ مِنَ الْمِطْهَرَةِ (٢) وَيَقُولُ: أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ، قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ:

«وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ (٣) مِنَ النَّارِ» (٤).

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: هَذَا أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو (٥).

[ب ٧٠٨، د ٧٣٤، ع ٧٠٧، ف ٧٥٢، م ٧١١] تحفة ١٤٣٨١.


(١) فيه أبو يحي مصدع الأعرج: مقبول، أخرجه البخاري حديث (٦٠) وليس فيه " أسبغوا الوضوء " ومسلم (٢٤١) وهذا طرف منه، وعنده " أسبغوا الوضوء " وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٣٩).
(٢) القائل: محمد بن زياد، وقد ذكر العلماء أن قوله: " أسبغوا الوضوء "أنه مدرج من قول أبي هريرة - رضي الله عنه -، وقال الحافظ: قد ثبت من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، من حديث عبد الله بن عمرو في الصحيح (النكت ٢/ ٨٢٤). علق أبو عاصم صاحب فتح المنان على [(و) كان يمر ... ] فقال: ... ووقع في النسخ الخطية والمطبوع (قال: وكان يمر) لعلها زيادة من النساخ، توهم أنه من كلام أبي هريرة ويعني به الرسول - صلى الله عليه وسلم -. (فتح المنان ٤/ ٢٣٥) قلت: لا وجود لحرف الواو من
(وكان) فيما تيسر الاطلاع عليه من الأصول الخطية، وكذلك المطبوع، بل قال: كان يمر بنا، فالقائل محمد بن زياد، والمار أبوهريرة - رضي الله عنه -.
(٣) القائل: محمد بن زياد، وقد ذكر العلماء أن قوله: " أسبغوا الوضوء "أنه مدرج من قول أبي هريرة - رضي الله عنه -، وقال الحافظ: قد ثبت من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، من حديث عبد الله بن عمرو في الصحيح (النكت ٢/ ٨٢٤).
علق أبو عاصم صاحب فتح المنان على [(و) كان يمر ... ] فقال: ... ووقع في النسخ الخطية والمطبوع (قال: وكان يمر) لعلها زيادة من النساخ، توهم أنه من كلام أبي هريرة ويعني به الرسول - صلى الله عليه وسلم -. (فتح المنان ٤/ ٢٣٥). قلت: لا وجود لحرف الواو من (وكان) فيما تيسر الاطلاع عليه من الأصول الخطية، وكذلك المطبوع، بل قال: كان يمر بنا، فالقائل محمد بن زياد، والمار أبوهريرة - رضي الله عنه -.
(٤) رجاله ثقات، أخرجه البخاري (١٦٥) ومسلم حديث (٢٤٢) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٤٠).
(٥) كأنه يرجح الإدراج.

<<  <  ج: ص:  >  >>