(٢) القائل: محمد بن زياد، وقد ذكر العلماء أن قوله: " أسبغوا الوضوء "أنه مدرج من قول أبي هريرة - رضي الله عنه -، وقال الحافظ: قد ثبت من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، من حديث عبد الله بن عمرو في الصحيح (النكت ٢/ ٨٢٤). علق أبو عاصم صاحب فتح المنان على [(و) كان يمر ... ] فقال: ... ووقع في النسخ الخطية والمطبوع (قال: وكان يمر) لعلها زيادة من النساخ، توهم أنه من كلام أبي هريرة ويعني به الرسول - صلى الله عليه وسلم -. (فتح المنان ٤/ ٢٣٥) قلت: لا وجود لحرف الواو من (وكان) فيما تيسر الاطلاع عليه من الأصول الخطية، وكذلك المطبوع، بل قال: كان يمر بنا، فالقائل محمد بن زياد، والمار أبوهريرة - رضي الله عنه -. (٣) القائل: محمد بن زياد، وقد ذكر العلماء أن قوله: " أسبغوا الوضوء "أنه مدرج من قول أبي هريرة - رضي الله عنه -، وقال الحافظ: قد ثبت من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، من حديث عبد الله بن عمرو في الصحيح (النكت ٢/ ٨٢٤). علق أبو عاصم صاحب فتح المنان على [(و) كان يمر ... ] فقال: ... ووقع في النسخ الخطية والمطبوع (قال: وكان يمر) لعلها زيادة من النساخ، توهم أنه من كلام أبي هريرة ويعني به الرسول - صلى الله عليه وسلم -. (فتح المنان ٤/ ٢٣٥). قلت: لا وجود لحرف الواو من (وكان) فيما تيسر الاطلاع عليه من الأصول الخطية، وكذلك المطبوع، بل قال: كان يمر بنا، فالقائل محمد بن زياد، والمار أبوهريرة - رضي الله عنه -. (٤) رجاله ثقات، أخرجه البخاري (١٦٥) ومسلم حديث (٢٤٢) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٤٠). (٥) كأنه يرجح الإدراج.