للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٥٠ - باب إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ

٢٧٨١ - (١) أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ*، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ وَرَّادٍ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ وَأْدِ الْبَنَاتِ (١)، وَعُقُوقِ الأُمَّهَاتِ (٢)، وَعَنْ مَنْعٍ وَهَاتِ (٣)، وَعَنْ قِيلَ وَقَالَ (٤)، وَكَثْرَةِ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةِ الْمَالِ " (٥).

[ب ٢٦٤٩، د ٢٧٩٣، ع ٢٧٥١، ف ٢٩١٧، م ٢٧٥٣] تحفة ١١٥٣٥، إتحاف ١٦٩٨٧.

١١٥١ - بابٌ فِي الأَئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ

٢٧٨٢ - (١) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى الأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ» (٦).

[ب ٢٦٥٠، د ٢٧٩٤، ع ٢٧٥٢، ف ٢٩١٨، م ٢٧٥٤] تحفة ٢١٠٢، إتحاف ٢٤٩٣.

١١٥٢ - باب انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوماً

٢٧٨٣ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - * قَالَ:

«لِيَنْصُرِ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوماً، فَإِنْ كَانَ ظَالِماً فَلْيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُ نُصْرَةٌ، وَإِنْ كَانَ مَظْلُوماً فَلْيَنْصُرْهُ» (٧).

[ب ٢٦٥١، د ٢٧٩٥، ع ٢٧٥٣، ف ٢٩١٩، م ٢٧٥٥] تحفة ٢٧٣١، إتحاف ٣٢٩٥.


* ت ٢٣٤/أ.
(١) دفنهن في حالة الحياة، وهو محرم بالكتاب والسنة.
(٢) والآباء كذلك، واقتصر على الأمهات تعظيما لشأنهن.
(٣) لا يمنع ما عليه من حقوق، ولا يطالب بما ليس له.
(٤) نقل الكلام، ومنه الغيبة والنميمة.
(٥) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٤٠٨) ومسلم حديث (٥٩٣) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٦١٤) تقدم.
(٦) رجاله تقات، تقدم.
* ك ٢٨٨/أ.
(٧) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٢٥٨٤) وهذا طرف منه، ولو أخذ المسلمون بهذا الحديث لذهب عنهم كثير من الفتن، لأن ردع الظالم عن ظلمه من قبل أنصاره وذويه، يطفئ غظب المظلوم وأنصاره، ولا تقع الفتنة بسبب ذلك، وسبب هذا القول من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما حدث من شجار بين غلامين أحدهما من المهاجرين، والآخر من الأنصار، فاستغاث المهاجر بذويه المهاجرين، ونادى الأنصاري ذويه الأنصار، وكاد يقع بين الفريقين قتال، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنكر عليهم ذلك فقال: " ما هذا، دعوى أهل الجاهلية؟ ! .... ".

<<  <  ج: ص:  >  >>