للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِلَاطُهَا (١) الْمِسْكُ الأَذْفَرُ (٢)، وَحَصْبَاؤُهَا (٣) الْيَاقُوتُ وَاللُّؤْلُؤُ، وَتُرَابُهَا الزَّعْفَرَانُ، مَنْ يَدْخُلْهَا يَخْلُدْ فِيهَا يَنْعَمُ لَا يَبْؤُسُ، لَا يَفْنَى شَبَابُهُمْ، وَلَا تَبْلَى ثِيَابُهُمْ» (٤).

[ب ٢٧١٧، د ٢٨٦٣، ع ٢٨٢١، ف ٢٩٨٧، م ٢٨٢٣]

١٢١٣ - بابٌ فِي جَنَّاتِ الْفِرْدَوْسِ

٢٨٥١ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا أَبُو قُدَامَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ*، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ أَرْبَعٌ: ثِنْتَانِ مِنْ ذَهَبٍ حِلْيَتُهُمَا وَآنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَثِنْتَانِ مِنْ فِضَّةٍ حِلْيَتُهُمَا وَآنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَلَيْسَ بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَاّ رِدَاءُ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ، وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَشْخُبُ مِنْ جَنَّاتِ عَدْنٍ فِي جَوْبَةٍ، ثُمَّ تَصْعَدُ بَعْدُ أَنْهَاراً» (٥).

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: جَوْبَةٌ مَا يُجَابُ (٦) عَنْهُ الأَرْضُ.

[ب ٢٧١٨، د ٢٨٦٤، ع ٢٨٢٢، ف ٢٩٨٨، م ٢٨٢٤] تحفة ٩١٣٥ إتحاف ١٢٣٧٦.


(١) هو ما يجعل بين اللبنات لتتماسك، وما يغطّى به البناء من الداخل والخارج، سواء من الطين أو ما يعرف اليوم بـ (الإسمنت) ويسمّى التلييس.
(٢) صفة للمسك بأنه طيب الرائحة.
(٣) الحصى الصغيرة.
(٤) فيه أبو مدلّة، تكلم فيه، وحسن حديثه الترمدي، وصححه ابن حبان (الإحسان حديث ٣٤٢٨، ٧٣٨٧) وأخرجه الترمذي حديث (٣٥٩٨) وذكر له وجها آخر وقال: ليس إسناده بذاك القوي، وهو عندي ليس بمتصل.
* ت ٢٤١/ب.
(٥) فيه أبو قدامة الحارث بن عبيد ضعيف، واخرجه البخاري حديث (٧٤٤٤) ومسلم حديث (٢٩٦) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١١٣).
(٦) ما يحفر منها، والجابية الحفرة الكبيرة المستديرة، ومنه قوله تعالى: {وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ} من الآية (١٣) من سورة سبأ.
* ك ٢٩٦/ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>