للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: " فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ بِمَسْجِدِ دِمَشْقَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: صَدَقَ وَأَنَا صَبَبْتُ لَهُ الْوَضُوءَ " (١).

[ب ١٦٧٩، د ١٧٦٩، ع ١٧٢٨، ف ١٨٥٥، ١٨٥٦، م ١٧٣٤] تحفة ٢١١٤، إتحاف ٢٤٨٤، ١٦١٦٢.

٤٦٥ - باب الرُّخْصَةِ فِيهِ

١٧٥٢ - (١) أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ (٢)، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا ذَرَعَ الصَّائِمَ الْقَيْءُ وَهُوَ لَا يُرِيدُهُ فَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ، وَإِذَا اسْتَقَاءَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ» (٣).

قَالَ عِيسَى: زَعَمَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ أَنَّ هِشَاماً أَوْهَمَ فِيهِ (٤) [فَمَوْضِعُ الْخِلَافِ هَاهُنَا] (٥).

[ب ١٦٨٠، د ١٧٧٠، ع ١٧٢٩، ف ١٨٥٧، م ١٧٣٥] تحفة ١٤٥٤٢.

٤٦٦ - باب الْحِجَامَةِ تُفْطِرُ الصَّائِمَ

١٧٥٣ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ عَاصِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ (٦)، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي ثَمَانِ


(١) رجاله ثقات، وأخرجه أبو داود حديث (٣٢٨١) وصححه الألباني، والترمذي حديث (٨٧) وقال: وقد روي عن أبي الدرداء، وثوبان، وفضالة بن عبيد، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قاء فأفطر, وإنما معنى هذا: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان صائما متطوعا فقاء فضعف فأفطر، لذلك هكذا روي في بعض الحديث مفسرا، والعمل عند أهل العلم على حديث أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن الصائم إذا ذرعه القيء فلا قضاء عليه، وإذا استقاء عمدا، فليقض.
وبه يقول سفيان الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق.
(٢) في (ك) كيسان، وهو خطأ.
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه الترمذي حديث (٧٢٠) وقال: حسن غريب، وأبو داود حديث (٣٢٨٠) وابن ماجه حديث (١٦٧٦) وصححه الأباني عندهما.
(٤) المعروف أن هشاما من أثبت الناس في ابن سيرين.
(٥) ما بين المعقوفين ليس في (ك).
(٦) في (ت) يزيد، وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>