(٢) من شيوخ ابن الأثير سمع منه صحيح البخاري قال: أخبرنا بجميعه الشيخ الإمام العالم الأجل جمال الدين زين الإسلام أبو عبد الله محمد بن محمد بن سرايا بن علي بن نصر بن أحمد بن علي، أدام الله توفيقه بقراءتي عليه وهو يسمع، فأقر به، بمدينة الموصل، في مدة آخرها شهور سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، ولد سنة تسع وعشرين وخمس مائة (جامع الأصول ١/ ١٩٨، ١٢/ ٨٩٠) وترجمته في (تاريخ الإسلام ٤٤/ ٨٨، وتاريخ بغداد وذيوله ١٥/ ٧١). (٣) البغدادي الصيدلاني نزيل دمشق، ولد سنة ست وأربعين وخمسمائة، وسمع الناس منه صحيح البخاري غير مرة، وكان ثقة توفي في شعبان (العبر في خبر من غبر (٣/ ١٦٥، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب ٧/ ١١٣) وقال الخطيب: توفي جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وستمائة (تاريخ بغداد وذيوله ١٥/ ١٠٩) وكان والده من شيوخ الحديث ببغداد (بغية الطلب في تاريخ حلب ٢/ ٩١٨). (٤) مسند الوقت أبو المنجا عبد الله بن عمر بن علي بن عمر ابن زيد الحريمي القزاز، رجل مبارك خير، ولد سنة خمس وأربعين وخمسمائة، وسمع من أبي الوقت وسعيد بن البنا وطائفة، وأجاز له مسعود الثقفي والإصبهانيون، وكان آخر من روى حديث البغوي بعلو، نشر حديثه بالشام، ورجع منها في آخر سنة أربع وثلاثين، فتوفي في رابع عشر جمادى الأولى، سنة خمس وثلاثين وستمائة (العبر في خبر من غبر ٣/ ٢٢٣، والشذرات ٧/ ٢٩٩، سير أعلام النبلاء ١٦/ ٢٩٠).