للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٦٠ - بابٌ فِي مِيرَاثِ الْخُنْثَى

٣٠٠٦ - (١) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يُحَدِّثُ، عَنْ عَلِيٍّ: " فِي الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ مَا لِلرَّجُلِ، وَمَا لِلْمَرْأَةِ مِنْ أَيِّهِمَا يُوَرَّثُ؟ قَالَ: مِنْ (١) أَيِّهِمَا بَالَ" (٢).

[ب ٢٨٥٧، د ٣٠١٢، ع ٢٩٧٠، ف ٣١٦١، م ٢٩٧١] إتحاف ١٤٧٣٠.

٣٠٠٧ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ شِبَاكٍ (٣)، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ: " فِي الْخُنْثَى، قَالَ: يُوَرَّثُ مِنْ قِبَلِ مَبَالِهِ " (٤).

[ب ٢٨٥٨، د ٣٠١٣، ع ٢٩٧٠، ف ٣١٦٢، م ٢٩٧٢] إتحاف ١٤٤٢٥.

٣٠٠٨ - (٣) حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا أَبُو هَانِئٍ قَالَ: " سُئِلَ عَامِرٌ عَنْ مَوْلُودٍ وُلِدَ وَلَيْسَ بِذَكَرٍ وَلَا أُنْثَى، لَيْسَ لَهُ مَا لِلذَّكَرِ وَلَيْسَ لَهُ مَا لِلأُنْثَى، يُخْرِجُ مِنْ سُرَّتِهِ كَهَيْئَةِ الْبَوْلِ الْغَلِيظِ، سُئِلَ عَنْ

مِيرَاثِهِ، فَقَالَ: نِصْفُ حَظِّ الذَّكَرِ وَنِصْفُ حَظِّ الأُنْثَى " (٥).

[ب ٢٨٥٩، د ٣٠١٤، ع ٢٩٧١، ف ٣١٦٣، م ٢٩٧٣].

١٢٦١ - باب الْكَلَالَةِ

٣٠٠٩ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: " سُئِلَ أَبُو بَكْرٍ عَنِ الْكَلَالَةِ (٦)، فَقَالَ: إِنِّي سَأَقُولُ فِيهَا بِرَأْيِي، فَإِنْ كَانَ صَوَاباً فَمِنَ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ خَطَأً فَمِنِّي وَمِنَ الشَّيْطَانِ، أُرَاهُ مَا خَلَا الْوَالِدَ وَالْوَلَدَ، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ قَالَ: إِنِّي لأَسْتَحْيِى اللَّهَ أَنْ أَرُدَّ شَيْئاً قَالَهُ أَبُو بَكْرٍ " (٧).

[ب ٢٨٦٠، د ٣٠١٥، ع ٢٩٧٢، ف ٣١٦٤، ٣١٦٥، م ٢٩٧٤] إتحاف ٩٢٥٥.


(١) ليس في بعض النسخ الخطية ويصح على الحالين.
(٢) فيه محمد بن علي بن الحسين بن علي، لم يسمع من علي - رضي الله عنه -، وانظر: القطوف رقم (١٠٣٨/ ٣٠٢٥).
(٣) في بعض النسخ الخطية" سماك " وهو خطأ.
(٤) منقطع، وانظر: القطوف رقم (١٠٣٩/ ٣٠٢٦).
(٥) فيه أبو هانئ عمر بن بشير ضعيف، وانظر: القطوف رقم (١٠٤٠/ ٣٠٢٧).
(٦) نقل ابن حجر قول السهيلي: " الكلالة من الإكليل المحيط بالرأس؛ لأن الكلالة ورثة تكللت العصبة، أي أحاطت بالميت من الطرفين، وهي مصدر كالقرابة، وسمي أقرباء الميت كلالة بالمصدر، كما يقال: هم قرابة، أي: ذووا قرابة، وإن عنيت المصدر قلت: ورثوه عن كلالة، وتطلق الكلالة على الورثة مجازا، ولا يصح قول من قال: الكلالة المال، ولا الميت، إلا على إرادة معنى من غير نظر إلى حقيقة " (الفتح ١٢/ ٢٦).
* ك ٣٠٧/ب.
(٧) منقطع، وانظر: القطوف رقم (١٠٤١/ ٣٠٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>