للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢ - باب الاِسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

٦٨٣ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا ذَهَبَ لِحَاجَتِهِ أَتَيْتُهُ أَنَا وَغُلَامٌ بِعَنَزَةٍ (١) وَإِدَاوَةٍ (٢) فَيَتَوَضَّأُ (٣).

[ب ٦٨٠، د ٧٠٢، ع ٦٧٥، ف ٧٢٠، م ٦٧٩] تحفة ١٠٩٤ إتحاف ١٤١٤.

٦٨٤ - (٢) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي مُعَاذٍ، عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ جَاءَ الْغُلَامُ بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاءٍ كَانَ (٤) بِهِ يَسْتَنْجِى (٥).

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: أَبُو مُعَاذٍ اسْمُهُ: عَطَاءُ بْنُ مَنِيعٍ أَبِي مَيْمُونَةَ.

[ب ٦٨١، د ٧٠٣، ع ٦٧٦، ف ٧٢١، م ٦٨٠] تحفة ١٠٩٤ إتحاف ١٤١٤.

٦٨٥ - (٣) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبَّادِ (٦) بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ حُصَيْنِ* بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ ذَرٍّ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ نَجَبَةَ (٧) قَالَ: " حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي - وَكَانَتْ تَحْتَ حُذَيْفَةَ - أَنَّ حُذَيْفَةَ كَانَ يَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ " (٨).

[ب ٦٨٢، د ٧٠٤، ع ٦٧٧، ف ٧٢٢، م ٦٨١] إتحاف ٤١٥١.


(١) العنزة: عصا صغيرة، مثل نصف الرمحأو أكبر شيئا قليلا، في طرفها سنان مثل سنان الرمح. انظر (النهاية ٣/ ٣٠٨).
(٢) إناء صغير من جلد، يتخذ للماء، جمعها: أداوى. (النهاية ١/ ٣٣).
(٣) رجاله ثقات، أخرجه البخاري حديث (١٥٠) ولم يذكر العَنَزَة، ومسلم حديث (٢٧١) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٥٣).
(٤) هكذا في (د) وفي باق الأصول (كأنه يستنجي) وفي المطبوع (كان يستنجي به، وهذا من قول أنس - رضي الله عنه - وليس مدرجا من قول أبي الوليد انظر (فتح الباري ١/ ٤٦٩).
(٥) رجاله ثقات، وانظر سابقه.
*ت ٦٦/ب.
(٦) في (ك) عبادة.
(٧) بنون ثم جيم ثم باء موحدة، وبفتحات.
(٨) فيه المسيب بن نجبة الكوفي: مخضرم، مقبول، وعمته هي أم عمرو بنت خراش أخت ربعي، لم أقف على ما يفيد عنها، وانظر: القطوف رقم (٥٢٧/ ٦٨٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>