للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٣٩ - بابٌ فِي هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ

٢٧٦٧ - (١) أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَزِّمِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِسَخْلَةٍ جَرْبَاءَ قَدْ أَخْرَجَهَا أَهْلُهَا قَالَ: «تُرَوْنَ هَذِهِ هَيِّنَةً عَلَى أَهْلِهَا؟ » قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «وَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا» (١).

[ب ٢٦٣٦، د ٢٧٧٩، ع ٢٧٣٧، ف ٢٩٠٣، م ٢٧٣٩] تحفة ١٢٣٩.

١١٤٠ - باب [أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟

٢٧٦٨ - (١) أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْمُرَاوِحِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ] (٢): أَيُّ الأَعْمَالِ (٣) أَفْضَلُ، قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَجِهَادٌ في سَبِيلِ* اللَّهِ» (٤).

[ب ٢٦٣٧، د ٢٧٨٠، ع ٢٧٣٨، ف ٢٩٠٤، م ٢٧٤٠] تحفة ١٢٠٠٤، إتحاف ١٧٦٦٩.

٢٧٦٩ - (٢) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هَرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَفْضَلُ الأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ إِيمَانٌ لَا شَكَّ فِيهِ» (٥).

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: أَبُو جَعْفَرٍ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ.

[ب ٢٦٣٨، د ٢٧٨١، ع ٢٧٣٩، ف ٢٩٠٥، م ٢٧٤١].


(١) فيه أبو المهزم متروك، وأخرجه أحمد من طريقه، ومن طريق آخرضعيف حديث (٨٤٦٤، ١٨٠١٣) وأخرجه مسلم من حديث جابر بلفظ آخر حديث (٢٩٥٧).
(٢) ما بين المعقوفين سقط من (ر ١).
(٣) في بعض النسخ الخطية.
(٤) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٥١٨) ومسلم حديث (٨٤) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٥١) وهذا طرف مما عندهما.
(٥) فيه أبو جعفر الأنصاري، مقبول، ولم يعرف اسمه، ومن طريقه أخرجه أحمد (٨٥٨٠) ويقوى بما تقدم.
* ت ٢٣٣/أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>