للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٥٨ - باب فِي فَضْلِ أَسْلَمَ وَغِفَارَ

٢٥٤٢ - (١) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ - هُوَ ابْنُ الْمُغِيرَةِ - عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ، وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» (١).

[ب ٢٤٢٩ د ٢٥٦٦، ع ٢٥٢٤، ف ٢٦٨٣، م ٢٥٢٧] تحفة ١١٩٤١، إتحاف ١٧٥٥٣.

٢٥٤٣ - (٢) أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ، وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» (٢)

[ب ٢٤٣٠ د ٢٥٦٧، ع ٢٥٢٥، ف ٢٦٨٤، م ٢٥٢٨] تحفة ٧١٣٠.

٩٥٩ - باب لَا حِلْفَ فِي الإِسْلَامِ

٢٥٤٤ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - قِيلَ لِشَرِيكٍ ـ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: نَعَمْ: «لَا حِلْفَ في الإِسْلَامِ، وَفِي الْجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَزِدْهُ الإِسْلَامُ إِلَاّ شِدَّةً وَجِدَّةً» (٣).

[ب ٢٤٣١ د ٢٥٦٨، ع ٢٥٢٦، ف ٢٦٨٥، م ٢٥٢٩] إتحاف ٨٤٦٠.

٩٦٠ - بابٌ فِي مَوْلَى الْقَوْمِ وَابْنُ أُخْتِهِمْ مِنْهُمْ

٢٥٤٦ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: " قُلْتُ لِمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ: أَكَانَ أَنَسٌ يَذْكُرُ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِلنُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ: «ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ» قَالَ: نَعَمْ " (٤).

[ب ٢٤٣٢ د ٢٥٦٩، ع ٢٥٢٧، ف ٢٦٨٦، م ٢٥٣٠] تحفة ١٥٩٨، إتحاف ١٨٣٩.


(١) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٢٥١٤).
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٣٥١٣) ومسلم حديث (٢٥١٨) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٦٣٦).
(٣) فيه سماك بن حرب حديثه عن عكرمة خاصة فيه اضطراب، وله شواهد يصح بها، والمراد بالحلف المؤاخاة، وقد كانوا في الجاهلية يفعلون ذلك عصبية، فأبطله الإسلام إلا ما كان لنصرة المظلوم، وهذا هو المقصود من قول أنس - رضي الله عنه -: " قد حالف النبي - صلى الله عليه وسلم - بين قريش والأنصار في داري "البخاري حديث (٢٢٩٤) ومسلم حديث (٢٥٢٩) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٦٤٤).
(٤) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٦٧٦٢) ومسلم حديث (١٠٥٩) وهذا طرف منه، وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٦٣٣).
* ك ٢٦٤ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>