للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَرَرْتَ بِآخَرَ يَعِيبُكَ (١). قَالَ: إِذاً لَمْ أَلُمِ الَّذِي (٢) يَعِيبُنِي وَلَمْ أَحْمَدِ الَّذِي يَمْدَحُنِي. قَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ مَرَرْتَ بِصَفِيحَةٍ - قَالَ أَبُو شُرَيْحٍ (٣): لَا أَدْرِي أَمِنْ ذَهَبٍ أَوَ وَرِقٍ - فَقَالَ: إِذاً لَمْ أُهَيِّجْهَا وَلَمْ أَقْرَبْهَا. فَقَالَ: اذْهَبْ فَقَدْ عَلِمْتَ (٤).

[ب ٣٩٤، د ٤٠٢ م، ع ٣٨٨، ف ٤١١، م ٣٩٢].

٣٩٥ - (٣٠) أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنَا بَقِيَّةُ، عَنِ السَّكَنِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: " سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: يَا بُنَيَّ عَلَيْكَ بِالْحِكْمَةِ، فَإِنَّ الْخَيْرَ فِي الْحِكْمَةِ كُلُّهُ، وَتُشَرِّفُ الصَّغِيرَ عَلَى الْكَبِيرِ، وَالْعَبْدَ عَلَى الْحُرِّ، وَتُزِيدُ السَّيِّدَ سُؤْدُداً، وَتُجْلِسُ الْفَقِيرَ مَجَالِسَ الْمُلُوكِ " (٥).

[ب ٣٩٥، د ٤٠٣ م، ع ٣٨٩، ف ٤١٢، م ٣٩٣].

٣٩٦ - (٣١) أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنِى بَقِيَّةُ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: " وَمَا نَحْنُ لَوْلَا كَلِمَاتُ الْعُلَمَاءِ " (٦).

[ب ٣٩٦، د ٤٠٤ م، ع ٣٩٠، ف ٤١٣، م ٣٩٤] إتحاف ١٦١٤٢.

٣٥ - باب اجْتِنَابِ أَهْلِ الأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ وَالْخُصُومَةِ

٣٩٧ - (١) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: " قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الأَهْوَاءِ وَلَا تُجَادِلُوهُمْ، فَإِنِّي لَا آمَنُ أَنْ يَغْمِسُوكُمْ فِي ضَلَالَتِهِمْ، أَوْ يَلْبِسُوا عَلَيْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ" (٧).

[ب ٣٩٧، د ٤٠٥ م، ع ٣٩١، ف ٤١٤، م ٣٩٥].


(١) في حاشية (ت) كتب (صوابه يغتابك).
* ت/٤٦/أ.
(٢) في (ت) والذي.
(٣) في حاشية (ت) كتب (ولعله أبن شريح).
(٤) رجاله ثقات.
* ك ٥٢/أ.
(٥) فيه السكن بن عميرة: إن كان (ابن أبي كريمة) فقد سكت عنه أبو حاتم (الجرح والتعديل ٤٢٨٨) وإلا فهو مجهول، وانظر ماروى وهب في العقل، رقم (٢٦٨).
(٦) فيه، عتبة أبو العباس الأردني: صدوق يخطئ كثيرا.
(٧) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٢٩١/ ٣٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>