للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حُنَيْفٍ - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ: «أَنْتَ رَسُولِي إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَقُلْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ يَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلَامَ، وَيَأْمُرُكُمْ أَنْ لَا تَسْتَنْجُوا بِعَظْمٍ وَلَا بِبَعْرَةٍ» (١).

قَالَ أَبُو عَاصِمٍ مَرَّةً: وَيَنْهَاكُمْ أَوْ يَأْمُرُكُمْ.

[ب ٦٧٧، د ٦٩٩، ع ٦٧٢، ف ٧١٧، م ٦٧٦] إتحاف ٦١٦٢.

٧٠ - باب النَّهْىِ عَنْ الاِسْتِنْجَاءِ بِالْيَمِينِ*

٦٨١ - (١) أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَا يَمَسَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَلَا يَتَمَسَّحْ (٢) بِيَمِينِهِ» (٣).

[ب ٦٧٨، د ٧٠٠، ع ٦٧٣، ف ٧١٨، م ٦٧٧] تحفة ١٢١٠٥ إتحاف ٤٠٣٦.

٧١ - باب الاِسْتِنْجَاءِ بِالأَحْجَارِ

٦٨٢ - (١) حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ مِثْلُ الْوَالِدِ لِلْوَلَدِ أُعَلِّمُكُمْ، فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ، وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا، وَإِذَا اسْتَطَبْتَ فَلَا تَسْتَطِبْ بِيَمِينِكَ» وَكَانَ يَأْمُرُنَا بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، وَيَنْهَى عَنِ الرَّوْثِ وَالرِّمَّةِ (٤).

قَالَ زَكَرِيَّا: يَعْنِى الْعِظَامَ الْبَالِيَةَ (٥).

[ب ٦٧٩، د ٧٠١، ع ٦٧٤، ف ٧١٩، م ٦٧٨] تحفة ١٢٨٥٩ إتحاف ١٨٠٥٧.


(١) فيه عبد الكريم بن أبي المخارق: ضعيف، وشيخه محمد بن قيس مولى سهل: لا يعرف (لسان الميزان ٥/ ٣٤٩) والوليد: ذكره ابن حبان في (الثقات ٧/ ٥٥٢) وتقدم بيان ما يستاب به برقم (٦٧٨).
* ك ٧٨/ب.
(٢) في (ف) يمتسح، وفي المطبوع (يستنجي) وهي رواية الأوزاعي عند المصنف في كتاب الأشربة، باب (٢١) حديث ٠٠٠ (٢١٢٨).
(٣) رجاله ثقات، أخرجه البخاري حديث (١٥٣) ومسلم حديث (٢٦٧) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٥١).
(٤) سنده حسن، أخرجه أبو داود حديث (٨) وحسنه الألباني، والنسائي حديث (٤٠) وصححه الألباني، واختصره مسلم حديث (٢٦٥).
(٥) انظر (النهاية ٢/ ٢٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>