قُلْتُ: مَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ؟ ، قَالَ: أَنَا أَبُو ذَرٍّ.
قَالَ: فَتَقَاصَرَتْ إِلَيَّ نَفْسِي.
[ب ١٤٣٣، د ١٥٠٢، ع ١٤٦١، ف ١٥٨٢، م ١٤٦٨] إتحاف ١٧٤٦٩.
٣٣٤ - بابٌ فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ
١٤٨٦ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَتْنَا شَعْثَاءُ قَالَتْ: " رَأَيْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفي صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَقَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ، حِينَ بُشِّرَ بِالْفَتْحِ - أَوْ بِرَأْسِ أَبِي جَهْلٍ - " (١).
[ب ١٤٣٤، د ١٥٠٣، ع ١٤٦٢، ف ١٥٨٣، م ١٤٦٩] تحفة ٥١٨٦، إتحاف ٦٨٩١.
٣٣٥ - باب النَّهْيِ أَنْ يُسْجَدَ لأَحَدٍ
١٤٨٧ - (١) أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ (٢)، ثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: " أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانَ لَهُمْ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا نَسْجُدُ لَكَ؟ ، قَالَ: «لَوْ أَمَرْتُ أَحَداً لأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لأَزْوَاجِهِنَّ، لِمَا جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْهِنَّ مِنْ حَقِّهِمْ» (٣).
[ب ١٤٣٥، د ١٥٠٤، ع ١٤٦٣، ف ١٥٨٤، م ١٤٧٠] تحفة ١١٠٩٠، إتحاف ١٦٣٥٢.
١٤٨٨ - (٢) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْحِزَامِيُّ، ثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ائْذَنْ لِي فَلأَسْجُدَ لَكَ. قَالَ:
«لَوْ كُنْتُ آمِراً أَحَداً يَسْجُدُ لأَحَدٍ، لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ تَسْجُدُ لِزَوْجِهَا» (٤).
[ب ١٤٣٦، د ١٥٠٥، ع ١٤٦٤، ف ١٥٨٥، م ١٤٧١] إتحاف ٢٢٨٠.
(١) فيه الشعثاء بنت عبد الله الأسدية مجهولة الحال، وأخرجه ابن ماجه حديث (١٣٩١) ولم يذكر الفتح، وضعفه الألباني.
(٢) في (ك) عوف، وهو خطأ.
(٣) فيه شريك بن عبد الله أرجح أنه حسن الحديث، وأخرجه أبو داود وهذا طرف منه، مع اختلاف في اللفظ، حديث (٢١٤٠) وصححه الألباني، دون ما ذكر عن القبر.
(٤) فيه حبان بن علي القشي ضعيف، وانظر سابقه.
* ١٤٨/ب.
