للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٨١ - باب مَا جَاءَ أَنَّ عَلَى ذِرْوَةِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَاناً

٢٦٩٥ - (١) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِيِّ قَالَ: وَقَدْ صَحِبَ أَبُوهُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: [سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -] (١):

«عَلَى ذِرْوَةِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَانٌ، فَإِذَا رَكِبْتُمُوهَا* فَسَمُّوا اللَّهَ، وَلَا تُقَصِّرُوا عَنْ (٢) حَاجَاتِكُمْ» (٣).

[ب ٢٥٦٨، د ٢٧٠٩، ع ٢٦٦٧، ف ٢٨٣٢، م ٢٦٦٩] تحفة ٣٤٤٣، إتحاف ٤٣٤٢.

١٠٨٢ - بابٌ فِي النَّهْيِ عَنْ أَنْ تُتَّخَذَ الدَّوَابُّ* كَرَاسِيَّ

٢٦٩٦ - (١) أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ (٤)، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «ارْكَبُوا هَذِهِ الدَّوَابَّ سَالِمَةً، وَلَا تَتَّخِذُوهَا كَرَاسِيَّ» (٥).

[ب ٢٥٦٩، د ٢٧١٠، ع ٢٦٦٨، ف ٢٨٣٣، م ٢٦٧٠] إتحاف ١٦٥٨٨.


(١) ليس في بعض النسخ الخطية.

* ٢٢٦/ب.
(٢) في بعض النسخ الخطية" على ".
(٣) فيه أسامة بن زيد الليثي المدني ضعيف، وشيخه محمد بن حمزة مقبول، وأخرجه أحمد حديث (١٦٠٢٩) من طريق محمد ابن حمز، وحسنه المحقق، وابن أبي شيبة حديث (٩٧٧٢١) والطبراني (الأوسط رقم ١٩٤٥) وابن خزيمة (الصحيح رقم ٢٥٤٦) وابن حبان (الصحيح ١٧٠٣) والحاكم وقال: على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، ابن خزيمة (٢٣٧٧، ٢٥٤٣).
* ك ٢٧٩/أ.
(٤) قال ابن حجر: أخرجه تمام في فوائده، من طريق ابن لهيعة، والطبراني في مسند الشاميين، من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن يزيد بن أبي حبيب، الموضع الثاني أخرج البغوي في معجم الصحابة، من طريق الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، وزبان بن فائد فرقهما، كلاهما جميعا عن معاذ بن أنس، عن أبيه، وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر حديث: "اركبوا هذه الدواب، ولا تتخذوها كراسي " قال البغوي: قد روى يزيد بن أبي حبيب، وزبان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، أحاديث ليس فيها معاذ بن أنس، عن أبيه غير هذا، قلت: وقع عند البغوي حذف اقتضى هذا الوهم، وذلك أن أحمد قد أخرج هذا الحديث، عن حجاج بن محمد، عن الليث، بالإسنادين جميعا، فقال في كل منهما: عن ابن معاذ بن أنس، فسقط لفظ (بن) من رواية البغوي، وقد أخرجه أيضا أبو يعلى، والحاكم، من طريق الليث، على الصواب، بلفظ: عن ابن معاذ، وأخرجه الحاكم من وجه آخر على الخطأ، وقد أخرجه الدارمي من ذلك الوجه على الصواب، ويزيد بن أبي حبيب لم يدرك معاذ بن أنس، وانما يروى عن ابنه: وهو سهل، والطريق الأولى مقلوبة، وإنما هو سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، وأما قوله عن جده، فان كانت زائدة سهوا، وإلا فتدل على أن لأنس والد معاذ صحبة (الإصابة ١/ ٤٢).
* ك ٢٧٩/أ.
(٥) سنده حسن، وأخرجه أحمد حديث (١٥٦٢٩) بطرق تجعله حسنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>