للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٦ - بابٌ فِي تَارِكِ الصَّلَاةِ

١٢٥٣ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُوعَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قال: أَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ: أَنَّهُ سَمِعَ جَابراً يَقُولُ - أَوْ قَالَ جَابِرٌ -: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ، أَوْبَيْنَ الْكُفْرِ إِلَاّ تَرْكُ الصَّلَاةِ» (١).

[قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: " الْعَبْدُ إِذَا تَرَكَهَا مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَعِلَّةٍ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ يُقَالَ بِهِ كُفْرٌ، وَلَمْ يَصِفِ الْكُفْرَ"] (٢).

[ب ١٢١٣، د ١٢٦٩، ع ١٢٣٣، ف ١٣٣٨، م ١٢٣٥] تحفة ٢٧٤٦، إتحاف ٣٤٠١.

٢٠٧ - بابٌ فِي تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى الْكَعْبَةِ

١٢٥٤ - (١) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " بَيْنَمَا النَّاسُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ فِي قُبَاءٍ، جَاءَهُمْ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ، وَأُمِرَ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةَ فَاسْتَقْبِلُوهَا، وَكَانَ وَجْهُ (٣) النَّاسِ إِلَى الشَّامِ، فَاسْتَدَارُوا فَوَجَّهُوا إِلَى الْكَعْبَةِ " (٤).

[ب ١٢١٤، د ١٢٧٠، ع ١٢٣٤، ف ١٣٣٩، م ١٢٣٦] تحفة ٧١٨٢، إتحاف ٩٨٤٠.

١٢٥٥ - (٢) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قِيلَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ الَّذِينَ مَاتُوا وَهُمْ يُصَلُّونَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ؟ "، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} (٥).

[ب ١٢١٥، د ١٢٧١، ع ١٢٣٥، ف ١٣٤٠، م ١٢٣٧] إتحاف ٨٧٢٠.


(١) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٨٢).
(٢) مابين المعقوفين لم يرد في (ت، ك).
* ت ٩١/ب.
(٣) في بعض النسخ الخطية" وجوه ".
(٤) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٤٠٣) ومسلم حديث (٥٢٦) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٣٠٤).
(٥) من الآية (١٤٣) من سورة البقرة، والحديث فيه سماك بن حرب في روايته عن عكرمة اضطراب، وهو من رجال مسلم، وعكسه عكرمة من رجال البخاري، والحديث في نظري لا يقل عن درجة الحسن، وأصله من حديث البراء - رضي الله عنه - أخرجه البخاري حديث (٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>