كتاب مسند الدارمي - ت الزهراني

ومن كتاب الزكاة - ٤٣١ - باب فيما سقت السماء وما سقي بالنضح - ج: 1 - ص: 540

٤٣١ - بابٌ فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ

١٦٩٠ - (١) أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ مُعَاذٍ - رضي الله عنه - قَالَ: " بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْيَمَنِ، فَأَمَرَنِي أَنْ آخُذَ مِنَ الثِّمَارِ مَا سُقِيَ بَعْلاً (١) الْعُشْرَ، وَمَا سُقِيَ بِالسَّانِيَةِ (٢) فَنِصْفَ الْعُشْرِ " (٣).

[ب ١٦٢١، د ١٧٠٩، ع ١٦٦٧، ف ١٧٩٠، م ١٦٧٣] تحفة ١١٣٦٤، إتحاف ١٦٧٣٧.

٤٣٢ - باب فِي الرِّكَازِ

١٦٩١ - (١) أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «جُرْحُ الْعَجْمَاءِ جُبَارٌ (٤)، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ (٥)، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ» (٦).

[ب ١٦٢٢، د ١٧١٠، ع ١٦٦٨، ف ١٧٩١، م ١٦٧٤] تحفة ١٣٢٣٦، ١٥٢٤٦ إتحاف ١٨٦٦١.

---

(١) المراد بدون كلفة، من مياه جارية، كالأمطار والعيون والأنهار ونحو ذلك.
(٢) المراد ما كانت فيه كلفة ومؤنة، كالسانية وهي: الدابة من الإبل وغيرها، يستخرج بواسطتها الماء للسقي، ويحل محل الدواب ما وجد من أدوات وتقنية حديثة.
(٣) سنده حسن، وأخرجه أبو داود حديث (١٥٩٦) النسائي حديث (٢٤٩٠) وابن ماجه حديث (١٨١٨) وصححه الألباني عندهم، وأصله في البخاري من حديث سالم عن أبيه حديث (١٤٨٣) وعند مسلم من حديث جابر حديث (٩٨١).
(٤) العجماء: الحيوان، وسميت بذلك لأنها لا تنطق، ومعنى جبار: أي هدر لا ضمان فيه، بشرط عدم التفريط، وأن لا يكون معها راع أو سائق.
(٥) المعدن: المراد ما يحفر في الأرض من أجل الحصول على معدن، أوركاز: مال مدفون، فمن وقع في تلك الحفر فهو هدر، لا ضمان فيه، إلا أن تكون الحفرة في طريق الناس، أو في ملك الغير.
(٦) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٤٩٩) ومسلم حديث (١٧١٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١١١٢).
* ك ١٧١/أ.
* ت ١٣٤/أ.