كتاب مسند الدارمي - ت الزهراني

ومن كتاب السير - ٩٥٠ - باب في التشديد في الإمارة - ج: 2 - ص: 826

٩٥٠ - بابٌ فِي التَّشْدِيدِ فِي الإِمَارَةِ

٢٥٣٣ - (١) أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَا مِنْ أَمِيرِ عَشَرَةٍ إِلَاّ يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ، أَطْلَقَهُ الْحَقُّ أَوْ أَوْثَقَهُ» (١).

[ب ٢٤٢٠ د ٢٥٥٧، ع ٢٥١٥، ف ٢٦٧٤، م ٢٥١٨].

٩٥١ - بابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ الظُّلْمِ

٢٥٣٤ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (٢).

[ب ٢٤٢١ د ٢٥٥٨، ع ٢٥١٦، ف ٢٦٧٥، م ٢٥١٩] تحفة ٨٦٢٨، إتحاف ١٢١٥٣.

٩٥٢ - باب إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ

٢٥٣٥ - (١) أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، أَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ*، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ» (٣).

[ب ٢٤٢٢ د ٢٥٥٩، ع ٢٥١٧، ف ٢٦٧٦، م ٢٥٢٠] تحفة ١٣١٧٣، إتحاف ٢٥٧٢.

٩٥٣ - بابٌ فِي افْتِرَاقِ هَذِهِ الأُمَّةِ

٢٥٣٦ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَازِيُّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لُحَيٍّ الْهَوْزَنِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَامَ فِينَا فَقَالَ: «أَلَا إِنَّ مَنْ

---

(١) رجاله ثقات، وأخرجه أحمد حديث (٩٥٧٣) وقال: أو يوبقه الجور.
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه أبو داود حديث (١٦٩٨) وشطره الأخير حديث ابن عمر في الصحيحين: البخاري حديث (٢٤٤٧) ومسلم حديث (٢٥٧٩) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٦٦٦).
* ت ٢١٢/ب.
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٣٠٦٢) ومسلم حديث (١١١) وهذا طرف منه، وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٧١).