للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٣٦ - (١) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِيُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ قال: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، أَنَّ كُلَيْبَ بْنَ ذُهْلٍ الْحَضْرَمِيَّ أَخْبَرَهُ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جَبَيْرٍ (١) قَالَ: " رَكِبْتُ مَعَ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ سَفِينَةً مِنَ الْفُسْطَاطِ فِي رَمَضَانَ، فَدَفَعَ فَقَرَّبَ غَدَاءَهُ، ثُمَّ قَالَ: اقْتَرِبْ، قُلْتُ: أَلَسْتَ تَرَى الْبُيُوتَ؟ فَقَالَ أَبُو بَصْرَةَ: أَرَغِبْتَ عَنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ " (٢).

[ب ١٦٦٥، د ١٧٥٤، ع ١٧١٣، ف ١٨٣٧، م ١٧١٩] تحفة ٣٤٤٦، إتحاف ١٧٤٠٢.

٤٥٨ - باب مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ مُتَعَمِّداً

١٧٣٧ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ (٣)، عَنْأَبِي (٤) الْمُطَوِّسِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ رُخْصَةٍ وَلَا مَرَضٍ، فَلَنْ يَقْضِيَهُ صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ وَلَوْ صَامَ الدَّهْرَ» (٥).

[ب ١٦٦٦، د ١٧٥٥، ع ١٧١٤، ف ١٨٣٨، م ١٧٢٠] تحفة ١٤٦١٦.

١٧٣٨ - (٢) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا شُعْبَةُ قال: أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ عُمَيْرٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي الْمُطَوِّسِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا (٦) اللَّهُ لَهُ، لَمْ يَقْضِ عَنْهُ صِيَامُ الدَّهْرِ» (٧).

[ب ١٦٦٧، د ١٧٥٦، ع ١٧١٥، ف ١٨٣٩، م ١٧٢١] تحفة ١٤٦١٦.


(١) في بعض النسخ الخطية" جبر ".
(٢) فيه كليب بن ذهل المصري، مقبول، وأخرجه أبو داود حديث (٢٤١٢) وصححه الألباني.
(٣) في بعض النسخ الخطية" قَالَ: سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ عُمَيْرٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي الْمُطَوِّسِ ".
قلت: ورد على الوجهين، ففيه اختلاف على حبيب، وانظر التالي.
(٤) في (ك) ابن، وهو على خلاف فيه.
(٥) فيه المطوس وأبوه مجهولان، علقه البخاري حديث في باب إذا جامع في رمضان، والترمذي حديث (٧٢٣) وقال: سمعت محمد يقول: أبو المطوس إسمه يزيد بن المطوس، ولا أعرف له غير هذا الحديث، وأبو داود حديث (٢٣٩٦) وضعفه الألباني، قال ابن حجر: فيه ثلاث علل: الاضطراب، والجهل بحال المطوس، والشك في سماع أبيه من أبي هريرة، وهذه الثالثة تختص بطريقة البخاري في اشتراط اللقاء (الفتح ٤/ ١٦١) وعلقه البخاري في الصوم، عقب قوله: باب إذا جامع في رمضان، وعمل به أهل العلم، صيانة لحرمة رمضان من أن يتعمد إنسان إنتهاك حرمته، ولكونه لا مجال للرأي في مثله، والله أعلم.
(٦) في (ت، ك) رخصه، والمثبت أدق.
(٧) انظر السابق، وأخرجه أبو داود حديث (٢٣٩٦) وفيه العلل المذكورة.
* ت ١٣٨/ب.
* ك ١٧٦/ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>